وبعد اطلاعه على المخابر الجديدة في الجامعة جال وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور بسام ابراهيم في المشفى الجامعي وتفقد عمليات إنجاز مدرجات وقاعات كلية الطب البشري الملحقة بالمشفى التي وصلت إلى 60 بالمئة بالإضافة للاطلاع على المراحل النهائية من إعادة تأهيل مبنى رئاسة الجامعة والذي سيوضع بالخدمة قريبا بعد تامين التجهيزات المكتبية اللازمة.
وبين رئيس جامعة حماة الدكتور محمد زياد سلطان في تصريح لمندوب سانا أن الهدف من مشروع المشفى تقديم الدعم للعملية التدريسية لكلية الطب البشري وتأهيل طلبتها سريرياً وعملياً من خلال مدرجات تتسع لأكثر من 1100 طالب كما يمكن استخدامه كمركز للمؤتمرات الطبية لافتاً إلى العمل على دعم منظومة الخدمات العلاجية والصحية بحماة من خلال استقبال المرضى والمراجعين في العيادات الخارجية للمشفى وتقديم الخدمات الإسعافية والعمليات الجراحية والإقامة الداخلية للمرضى حيث أن المشفى يتسع لنحو 170 سريراً وقابل للتوسع إلى 210 أسرة.
تلا ذلك اجتماع لهيئة مكتب التعليم العالي في كلية الطب البيطري بجامعة حماة ركز فيه أعضاء الهيئة على ضرورة دعم المشاريع الصغيرة ومعالجة نقص المحروقات وانقطاع الكهرباء بالمدن الجامعية مع التأكيد على إنهاء المشكلات العالقة بين مجلس النقابة وجامعة حلب بخصوص الاستثمارات وخزانة تقاعد المعلمين.
كما تناولت المداخلات ضرورة حل مشكلة فقدان الأوراق الثبوتية الجامعية لطلاب جامعة الفرات وإعادة النظر بمسألة التحويل المتماثل في الجامعات وإلغاء اللائحة الواحدة للمواد واستقلاليتها في كل جامعة ومراجعة قانون المشافي الجامعية.
واستعرض وزير التعليم العالي خلال الاجتماع واقع عمل الجامعات وآخر المستجدات بهذا الخصوص ومنها أحداث كلية الهندسة الجيوماتية بجامعة تشرين وقسم التشخيص الشعاعي بجامعة دمشق وافتتاح 5 اختصاصات جديدة للدراسات العليا بجامعة البعث مشيراً إلى وجود مساع دؤوبة لتحسين التصنيف الجامعي.
وأشار الوزير إبراهيم إلى وجود 7200 فرصة عمل لدى الوزارة تم التنسيق بشأنها مع وزارة التنمية الإدارية موضحاً أن الوزارة بصدد وضع معايير لتقريب قيم أجور أعضاء الهيئة التدريسية بين الجامعات العامة ونظيراتها الخاصة.
شارك بالجولة عضو القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب التعليم العالي الدكتور محسن بلال ومحافظ حماة محمد طارق كريشاتي وأمين فرع حماة لحزب البعث العربي الاشتراكي أشرف باشوري.