البنية الجمالية للمأسوي في مشهد الطلل، معلقة لبيد بن ربيعة العامري نموذجاً

  • د. خالد زغريت

الملخص

يهدف هذا البحث إلى تعليل ظاهرة المقدمة الطللية في الشعر الجاهلي، بالاعتماد على مفهومات علم الجمال، وتعليل الرؤية الإنسانية التي انطوى عليها تفكير الشاعر الجاهلي إزاء الموت ودورة الزمن، وتحولات لزمان والمكان 

ويدرس ظاهرة مشهد الطلل في الشعر العربي القديم بدءاً من أولى نماذجه التي وصلت إلينا وذلك بدراسة المقدمة الطللية في معلقة لبيد بن ربيعة العامري دراسة نصية تحليلية تعتمد منهجاً جديداً في توظيف أسس علم الجمال ومفهوماته، للكشف عن البنى الفكرية والجمالية لمفهوم المأسوي، والرؤية الإنسانية لظواهر التحول في المكان والزمان.

و تكشف  هذه  الدراسة  عن الدراسات التي  ارتبطت بالموضوع وتوخت  تحقيق  هدف البحث و مصطلحاته ، وبناء  المفهوم الجمالي للمأسوي وفق علم الجمال في الشعر الجاهلي من خلال نموذج مشهد الطلل ، ودرست مختلف  البنى الفكرية لمكونات مفهوم المأسوي في مشهد الطلل في معلقة لبيد ، وجملة  البنى الجمالية التي تجلت فيها مكونات المأسوي الفكرية، وذلك باستقصاء المعاجم اللفظية الموحية بالمأسوي ودلالات البنى اللفظية على معايير جمالية للمأسوي ،ثم دراسة الأثر الجمالي للتصوير ، وصدى الإيقاع الموسيقي للمأسوي في اللوحة ، واستقصاء البنية الرمزية التي انطوت عليه رؤية الشاعر في النص.

منشور
2019-07-17
كيفية الاقتباس
زغريتد. خ. (2019). البنية الجمالية للمأسوي في مشهد الطلل، معلقة لبيد بن ربيعة العامري نموذجاً. مجلة جامعة حماة, 1(3). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/72