ظروف بيئة العمل التربوية وعلاقتها بجودة الحياة الوظيفية "دراسة ميدانية لدى المعلمين في مرحلة التعليم الثانوي بمدارس محافظة دمشق"
الملخص
هدف البحث إلى الكشف عن مستوى الظروف في بيئة العمل التربوية في مدارس محافظة دمشق، وعلاقتها بجودة الحياة الوظيفية تبعاً لمتغيرات البحث (الجنس، عدد سنوات الخبرة). من وجهة نظر أعضاء الهيئة التدريسية في مرحلة التعليم الثانوي.
تكونت عينة البحث من (100) معلماً ومعلمة في مدارس محافظة دمشق،الفصل الثاني من العام الدراسي (2016)، استخدم الباحث مقياسين: مقياس ظروف بيئة العملمن إعداد الباحث ومقياس جودة الحياة الوظيفية(يحيى النجار عبد الرؤوف الطلاع،2015)، ومن أهم النتائج:
1ـ كشفت نتائج البحث عن مستوى جودة الحياة الوظيفية في مدارس محافظة دمشق، والمكونة من النسب التي تراوحت ما بين(2،54ـ3،62)، ويأتي ترتيب المجالات حسب المتوسطات والنسب المئوية وفق الترتيب الاتي: المجال الاجتماعي بالمرتبة الأولى يليه المجال الحياتي ثم المجال النفسي، والمجال الوظيفي في أخر مرتبة، أما الدرجة الكلية للمقياس فكانت (73،75%). كنسب مئوية وهي درجة مرتفعة، مما يعني وجود جودة حياة وظيفية لأفراد عينة البحث من المعلمين.
2-تبين أنه توجد علاقة ارتباطية إيجابية بين كل من ظروف بيئة العمل والمجال النفسي، والمجال الاجتماعي والمجال الوظيفي والمجال الحياتي.
3-لا توجد فروق بين الجنسين في ظروف بيئة العمل ككل ولوحظ وجود فروق ذات دلالة احصائية بين متوسط الذكور والإناث على مصدر الحوافز والترقية لصالح الذكور.
4-لا توجد فروق دالة احصائياً في أبعاد ظروف بيئة العمل باستثناء بُعد النمو المهني، وبُعد الحوافز والترقية لصالح المعلمين الذين يمتلكون عدد سنوات خبرة ما بين (5 إلى 10) سنوات
5-هناك فروق ذات دلالة احصائية بين الذكور والإناث لصالح الإناث في جميع أبعاد جودة الحياة الوظيفية، وفي الدرجة الكلية للمقياس.