| التصنيف | رسالة ماجستير |
| الكاتب | أنس سليمان الأحمد |
| عنوان البحث | انتشار خفيات الأبواغ لدى الأغنام والماعز في المنطقة الجنوبية من سوريا |
| المشرف | الدكتور محمد محسن قطرنجــــي (مشرفاً علمياً ) |
| الكلية | كلية الطب البيطري |
| القسم/الاختصاص | قسم الأحياء الدقيـقة / اختصاص الطفيليات |
| السنة | 2025 م – 1446هـ |
ملخص البحث:
جُمعت (1898) عينة روث من مستقيم الأغنام والماعز التي تعاني من الإسهال وأخرى سليمة ظاهرياً، وذلك في الفترة الواقعة بين شهر آذار 2024 وشهر نيسان 2025. بهدف تحديد نسبة انتشار خفيات الأبواغ في المنطقة الجنوبية من سورية (دمشق ودرعا)، وذلك بتحضير لطاخات من روث الأغنام والماعز وفحصها بعد صبغها بطريقة الصبغة الصامدة للحمض لكينون، وصبغة أزرق الميتلين، وصبغة غيمسا، إضافة لطريقة الفورمول- ايتر التركيزية، ودراسة علاقة الإصابة بجنس الحيوان ونوعه، وحالته الصحية، ونظام تربيته، وعمره، والفصل. وتراوحت أعمار الحيوانات المفحوصة بين يوم واحد وخمس سنوات، وكانت تشمل الذكور والإناث.
بينت نتائج الدراسة إصابة المجترات الصغيرة (الأغنام والماعز) في المنطقة الجنوبية من سوريا (دمشق – درعا) بداء خفيات الأبواغ Cryptosporidiosis سواءً عند الذكور أو الإناث بمختلف الأعمار، وقد أمكن تحديد الإصابة بالبرهنة على وجود البيوض المتكيسة في عينات روث الحيوانات المفحوصة باستعمال طريقة اللطخة المباشرة أو الراسب المحضرة بطريقة الفورمول – إيتر التركيزية، والمصبوغة بالطرق السابقة. أظهرت النتائج تفوق طريقة الفورمول – ايتر التركيزية في الحساسية والصبغة الصامدة للحمض (طريقة كينون) مقارنة بالطرق الأخرى، ذلك أن الغرض من اختبار الحساسية بيان شدة الحالات الإيجابية.
سجلت الدراسة نسبة إصابة إجمالية للمنطقة الجنوبية بلغت (39.6 %)، وبمقارنة نتائج العينات الإيجابية بين مناطق المنطقة الجنوبية لوحظ عدم وجود فروقات ذات دلالة إحصائية بين المتغير المدروس والإصابة بخفيات الأبواغ. كما لوحظ انتشار الإصابة عند الحيوانات المصابة بالإسهال والسليمة ظاهرياً فبلغت (51.6%)، (33%) على التوالي. كما تبين أن الانتشار الأعظمي للإصابة كان عند الحملان بعمر (1 – 30) يوماً وبنسبة (54.5%)، وارتفاع نسبة الإصابة بالمرض في فصلي الخريف والربيع مقارنة مع سائر فصول السنة، فبلغت نسبة الإصابة في الربيع والخريف (45.2%)، بينما انخفضت في فصلي الشتاء والصيف (%30.7) و(35.4%) على التوالي. وعلى عكس الدراسات العالمية، لم تُظهر النتائج تأثيراً لنظام التربية، وذلك بسبب الظروف المخففة في الحظائر المدروسة (مثل التهوية الجزئية)، مما يبرز أهمية تحسين إدارة الحظائر بشكل عام وبالنواحي كافة. كما لوحظ عدم وجود فروق معنوية في الإصابة بين الذكور والإناث أو بين الأغنام والماعز يشير إلى أن عوامل الخطورة الأخرى (مثل العمر والظروف البيئية) هي الأكثر أهمية في تحديد معدلات الإصابة.
تحميل الرسالة:
كلية الطب البيطري جامعة حماة