الهبوطات والتشققات في تربة النواة الغضارية وطرق معالجتها
الملخص
تصمم السدود الركامية الحديثة وفق اسس التصميم الحديثة على نحو تتكون من نواة مركزية كتيمة من تُرَبٍ ناعمة تحتوي على كميات كبيرة من الغضار، محوطة بمواد انتقالية تتدرج في الخشونة باتجاه الخارج, وتصمم المناطق الانتقالية لتمثل فلاتر تمنع من نقل حبيبات التربة الناعمة من النواة بواسطة المياه المتسربة باتجاه الردميات في الأوجه، وتؤمن مخرجاً آمناً للتسرب عند قَدم السد الخلفية. وتحافظ على جفاف الردميات لتامين استقرار المنحدر الخلفي وأمان السد .
تحدث التشققات في السدود الترابية عند التنفيذ أو عند الاملاء الأولَّي نتيجة أسباب عدة ونتيجة التسرب تحدث ظاهرة الحت التراجعي إذ تعود نسبة 46 % من أسباب انهيار السدود للحت التراجعي، و يمكن للفلتر المصمم، بشكل صحيح السيطرة على التآكل واغلاق الشقوق التي قد تحدث في نواة السد الكتيمة.
وهذا البحث يتعرض للتشققات التي تحدث في النواة الغضارية للسد أسبابها، وطرق معالجتها ،ومن ثَّم اجراء دراسة مخبرية على نموذج مخبري يمثل نواة السد الغضارية وطبقة الفلاتر التي تقع خلفها وتطبيق شروط حقلية من قيمة وجهه الضاغط المائي و طريقة وشروطها الترب المستخدمة، وجود التشققات في النواة، لمراقبة كيفية إغلاق التشققات وايقاف الحت والانجراف، ودور الفلتر وشكل حباته في ذلك حيث تم اغلاق الشق في التربة الغضارية بعد 30 ساعة من بداية جريان الماء فيه، لكن بنسب انجراف مختلفة لكل من نموذجي الفلاتر حيث كانت نسبة الانجراف للنواة المتشققة في حال استخدام فلتر المقالع (حصويات زاوية) أكبر بمرتين ونصف استخدام نفس الفلتر بحبات مدورة ملساء.