خروجُ الكلامِ عن مُقْتَضَى الظَّاهرِ نماذجُ من التفسيرِ القرآنيّ

  • د. مصطفى الضايع

الملخص

تتناول هذه الدراسة ظاهرة من ظواهر البلاغة، وهي ظاهرة خروج الكلام عن مقتضى الظاهر؛ لداعٍ من الدواعي البلاغية ذات التأثير في النفوس والفِكَرِ، وتحاول تثمين جهود علماء التفسير البلاغي في اكتشاف مواطنها في النظم القرآني الكريم، فالآيات حين تخرج عن مقتضى الظاهر تحمل تأويلاً وتوجيهاً غير ما تدلّ عليه في ظاهر الكلام، الأمر الذي يثير انتباه القارئ ويدفعه للغوص إلى ما وراء السياق الظاهري، من أجل معرفة المعنى المراد الذي تسعى الآيات لتحقيقه.

وقد تنوعت صور خروج الكلام عن مقتضى الظّاهر؛ ومنها: خروجُ الخبر على خلاف مستوى الظّاهر، ووضعُ المُضْمَرِ مَوضِعَ المُظْهَرِ وعكسه، والتنويع في صيغ الأفعال بين الماضي والمضارع والأمر، وأسلوب الالتفات، وأسلوب الحكيم وغيرها.

منشور
2020-11-29
كيفية الاقتباس
الضايعد. م. (2020). خروجُ الكلامِ عن مُقْتَضَى الظَّاهرِ نماذجُ من التفسيرِ القرآنيّ. مجلة جامعة حماة, 3(11). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/454