"دراسة مخبرية مقارنة لمقاومة انضغاط الأسنان المعالجة لبياً المرممة بأوتاد ليفية زجاجية باستخدام تقنيتي التخريش الذاتي و الكامل"
الملخص
يهدف هذا البحث إلى معرفة تقنية الإلصاق الأفضل (تقنية التخريش الذاتي- التقنية المعتمدة على التخريش الكامل) التي تحقق مقاومة انضغاط أعلى للأسنان المعالجة لبياً المرممة بالأوتاد المقواة بالألياف الزجاجية التي تلصق باستخدام تلك التقنيتين، و ذلك من خلال دراسة مقارنة بين تلك التقنيتين باستخدام اختبار مقاومة الانضغاط و دراسة نمط الفشل الحاصل
تألفت عينة هذا البحث من 40 ضاحكاً سفلياً قطعت تيجانها بشكل أفقي فوق الملتقى المينائي الملاطي ب2 ملم وتم تحضير القناة الجذرية بالأدوات اللبية المناسبة وحشيت بالكوتابيركا, ثم فرّغت القناة الجذرية بنسبة ثلثي طول الجزء المتبقي لاستقبال الوتد الزجاجي وذلك بالأدوات المناسبة, ثم قسمت إلى مجموعتين وفقاً لإسمنت الإلصاق الذي استخدم لإلصاق الأوتاد الراتنجية المقواة بألياف الزجاج المستخدمة في كلتا المجموعتين.
المجموعة الأولى: ألصقت فيها الأوتاد بالإسمنت الراتنجي المعتمد على تقنية التخريش الكامل
المجموعة الثانية: ألصقت فيها الأوتاد بالإسمنت الراتنجي المعتمد على تقنية التخريش الذاتي
وبعد الانتهاء من إلصاق الأوتاد, بنيت القلوب لجميع الأسنان من مادة كمبوزيتية ضوئية التصليب, وتوّجت بتيجان معدنية كاملة ألصقت بإسمنت فوسفات الزنك.
ثم أجريت الاختبارات الميكانيكية لمقاومة الانضغاط بوضع العينات في جهاز الاختبار بزاوية 45 درجة مع المحور الطولي للسن وتطبيق قوى الانضغاط بسرعة 1 ملم/د حتى حدوث الفشل.
سجلت مقاومة الانضغاط بالنيوتن لكل عينة, وأجريت الدراسة الإحصائية لنتائج الاختبارات بواسطة الاختبارات المناسبة..
أظهرت النتائج أنه لا تتأثر مقاومة الانضغاط للأسنان المعالجة لبياً والمرممة بالأوتاد المقواة بالألياف الزجاجية عندما تلصق بتقنيتين مختلفين من تقنيات الإلصاق (التقنية المعتمدة على التخريش الكامل و التقنية المعتمدة على التخريش الذاتي) باستخدام الإسمنتات الراتنجية و الراتنجية اللصاقة كما أن نمط الفشل الحاصل في معظم العينات هو من النوع المفضل والقابل للترميم والإصلاح.