مدى انتشار استخدام العلاج التكميلي بالأعشاب لدى المرضى المسنين والعوامل المرتبطة
الملخص
المقدمة: تشير تقارير منظمة الصحة العالمية الى ازدياد عدد المسنين في العالم نتيجة للتطورات الطبية والصحية. ومن المتوقع أن يصل هذا الرقم إلى 1.4 مليار شخص بحلول عام 2030 و2.1 مليار بحلول عام 2050. ومع تزايد عدد المسنين، تبرز تحديات صحية كبيرة أبرزها الأمراض المزمنة التي تؤثر على جودة حياتهم وتزيد حاجتهم لرعاية صحية مستمرة. وإلى جانب العلاجات الدوائية الموصوفة، يلجأ العديد من المسنين إلى استخدام العلاج التكميلي بالأعشاب. ومع ذلك، فإن استخدام الأعشاب دون استشارة طبية قد يؤدي إلى تفاعلات خطيرة مع الأدوية الصيدلانية.
الهدف: تقييم مدى انتشار استخدام العلاج التكميلي بالأعشاب لدى المرضى المسنين والعوامل المرتبطة.
مواد وطرائق البحث: تم إجراء دراسة وصفية تحليلية بعد أن تم تحديد حجم العينة المناسب للبحث باستخدام معادلة(Steven K-Thompson). وهي300)) مريض مسن تم جمعهم بطريقة الاعتيان الملائم من المراجعين لقسم العيادات الخارجية في مشفى تشرين الجامعي باللاذقية خلال شهر تشرين الأول 2023, تم جمع البيانات بطريقة المقابلات الفردية باستخدام أداة استبيان طورها الباحث في الفترة الواقعة بين 15 تشرين الثاني عام 2023 و 23 حزيران عام 2024. تمّ تفريغ البيانات ثم تحليلها باستخدام برنامج الحزمة الاحصائية للعلوم الاجتماعيةSPSS V20)).
النتائج: أظهرت النتائج أن نسبة انتشار استخدام العلاج التكميلي بالأعشاب هي(88%). وأن استخدام العلاج العشبي أعلى بين الذكور وسكان المدن والفئات غير العاملة ومن ذوي التعليم المتوسط. وبين المرضى الذين ليس لديهم مرض جلدي أو قلبي أو غدي على التوالي لمدة بين(10-5) سنوات وملتزمين بالعلاج الدوائي الموصوف.
التوصيات: تقديم برامج توعوية صحية تستهدف جميع الفئات العمرية لتعزيز الوعي بالتفاعلات الدوائية المحتملة وإجراء المزيد من الأبحاث العلمية التي تدرس فعالية وسلامة العلاج بالأعشاب.
