دراسة ميدانية تحليلية لإعداد خريطة أنقاض لمدينة حلب تمهيدا لمرحلة إعادة الإعمار

  • فاطمة الصالح
  • عبد الحكيم بنود

الملخص

تمثل تداعيات قضية الأنقاض في مدينة حلب، مع مايحيط بهذه القضية من ضبابية في الرؤية بشأن الكمية التقديرية للأنقاض هاجساً لدى جهات صنع القرار، لذلك كان لابد من وضع السلطات المحلية والمركزية في صورة المشكلة التي تعانيها المدينة عن طريق إنجاز دراسة حقلية لتحديد نسب أولية للأضرار ومعرفة المكونات المختلفة لأنقاض الأبنية وكمياتها في مدينة حلب بغية تحديد إمكانية نشوء صناعة حقيقية لتدوير الأنقاض ومخلفات الهدم. لقد تم تحديد عدة مسارات داخل المدينة بالإضافة إلى عدد كبير من النقاط التي أخذ منها عينات لتحدید نسب المواد المختلفة المكونة لهذه الأنقاض من: بيتون وبلوك وحجر يمكن بعد عملیات التكسیر والطحن أن تصبح مواداً حصویة قابلة للتدوير، ومواد معدنیة مختلفة يشكل الحدید القسم الأكبر منها، ومواد أو نفایات صلبة مختلفة نسیجیة، بلاستیكیة، زجاجیة، وغیرها. ومن بعد تجميع المعطيات النظرية والعملية وإجراء المقارنات والقيام ببعض التصحيحات والمعايرة تم رسم خارطة أنقاض يمكن الاستفادة منها في مرحلة إعادة الإعمار.

منشور
2019-12-24
كيفية الاقتباس
الصالحف., & بنودع. ا. (2019). دراسة ميدانية تحليلية لإعداد خريطة أنقاض لمدينة حلب تمهيدا لمرحلة إعادة الإعمار . مجلة جامعة حماة, 2(6). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/220