أساليب التفكير السائدة لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وعلاقتها بالتوافق النفسي لديهم.
الملخص
هدف هذا البحث إلى تعرّف العلاقة بين أساليب التفكير والتوافق النفسي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، وتألفت عينة البحث من(45) تلميذاً وتلميذة من التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في مدارس الدمج في مدينة حماه. واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليلي من خلال تطبيق مقياس أساليب التفكير بحسب نظرية حكومة الذات العقلية لستيرنبرج إعداد "رنا سام عمار، ومقياس التوافق النفسي إعداد الباحثة، وقد أشارت نتائج البحث إلى أن أكثر أساليب التفكير السائدة لدى التلاميذ ذوي الصعوبات التعليمية هي: الأسلوب (الملكي، المحلي، التنفيذي، الهرمي، المحافظ، التشريعي)، بينما كان أقلها والتي أتت في المرتبة الأخيرة (العالمي، القضائي، التحرري)، وأشارت النتائج إلى أن مستوى التوافق النفسي جاء بدرجة ضعيفة لدى أفراد عينة البحث، كما أكدت النتائج وجود علاقة ارتباط دالة إحصائياً بين أسلوبي التفكير (المحافظ، التنفيذي) والتوافق النفسي، وعدم وجود علاقة ارتباطية دالة إحصائياً بين أساليب التفكير (الملكي، الهرمي، التشريعي، المحلي، المتحرر، العالمي، القضائي) والتوافق النفسي لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم، هذا وقد أشارت النتائج إلى وجود فروق دالة إحصائياً بالنسبة لأساليب التفكير (الهرمي، التشريعي، المحلي، المحافظ)، وفي الدرجة الكلية لأساليب التفكير لصالح الإناث، ووجود فروق دالة إحصائياً على مقياس التوافق النفسي تعزى لمتغير الجنس لصالح الإناث.