الكلمات المفتاحية
العلاقة المركزية
مُرتَسَم الأثر الزاوي
كيفية الاقتباس
الملخص
المقدمة: تتطلب الأجهزة الكاملة المتحركة مراحل سريرية ومخبرية عديدة لصنعها، وهناك العديد من المحاولات التي تهدف إلى تسهيل أو اختصار هذه المراحل، ويُعتَبَر تسجيل العلاقات الفكية في مرحلة الطبعات النهائية إحدى هذه المحاولات، وقد ذُكِرَ عدد من الطرائق في سبيل هذا الإجراء. من هذه الطرائق أن يتمَّ تثبيت جهاز ترسيم الأثر الزاوي إلى الطبعات النهائية ليتمَّ دمج مرحلتي الطبعات النهائية وتسجيل العلاقات الفكية، ويُستَخدَم جهاز ترسيم الأثر الزاوي في تسجيل وضعية العلاقة المركزية، وهي الوضعية الأفقية المرجعية عند مرضى الدرد الكامل. يُعتَبَر تسجيل وضعية العلاقة المركزية من أكثر الإجراءات حساسيةً في حالات إعادة التأهيل الفموي الواسعة، ويتوقف نجاح الجهاز الكامل المتحرك إلى حد بعيد على التسجيل الصحيح لهذه الوضعية، وبالتالي يجب أخذ الحيطة والحذر واتباع الأساليب العلمية الموثوقة أثناء تسجيلها.
الهدف: هَدَفَ هذا البحث إلى المقارنة الشعاعية بين تسجيل وضعية العلاقة المركزية باستخدام طريقة الأثر الزاوي في مرحلة الطبعات النهائية والتسجيل التقليدي لهذه الوضعية.
المواد والطرائق: شملت عينة البحث 12 مريض درد كامل علوي وسفلي وكانوا جميعاً من الذكور، وتراوحت أعمارهم بين 48 و73 عاماً. عُمِلَت الطبعات الأولية والنهائية بالطرائق الاعتيادية مع استخدام مطاط PVS بقوامات مُختَلِفة كمادة طبع نهائية. تمَّ بعد ذلك تثبيت جهاز ترسيم الأثر الزاوي إلى الطوابع الإفرادية وسُجِّلَت العلاقة المركزية في نفس مرحلة الطبعات النهائية، وبعد تعليب وصبّ الطبعات النهائية عُمِلَت صفائح تسجيل أكريلية وارتفاعات إطباقية شمعية وسُجِّلَت العلاقة المركزية بالطريقة التقليدية. نُضِّدت الأسنان الاصطناعية لكلا طريقتيّ تسجيل وضعية العلاقة المركزية، ومن ثمَّ استخدم التصوير الطبقي المحوري ذو الحزمة المخروطية CBCT لدراسة وضعية اللقم المفصلية ضمن الجوف العنابي في كلا الطريقتين.
النتائج: أظهرت النتائج عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التوضع الجبهي والسهمي للقم المفصلية بين طريقتيّ تسجيل وضعية العلاقة المركزية فيما عدا مقدار المسافة المفصلية الأنسية عند اللقمة اليمنى.
الاستنتاجات: لا يوجد تأثير في تسجيل وضعية العلاقة المركزية بين طريقة مرتسم الأثر الزاوي في مرحلة الطبعات النهائية والطريقة التقليدية.