مستوى الطموح المهني والأكاديمي وعلاقته بالذكاء الوجداني لدى طلبة الصف الثالث الثانوي المتفوقين الملتحقين في المدارس الخاصة بالمتفوقين في مدينة حماة
الملخص
ملخص اللغة العربية
تهدف الدراسة الحالية إلى تعرّف مستوى الطموح المهني والأكاديمي، ومستوى الذكاء الوجداني، وتحديد طبيعة العلاقة بين مستوى الطموح المهني والأكاديمي والذكاء الوجداني، وتعرّف دلالة الفروق في مستوى الطموح المهني والأكاديمي والذكاء الوجداني وفق متغير (الجنس)، لدى طلبة الصف الثالث الثانوي في مدارس المتفوقين في مدينة حماة، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من أهداف الدراسة وأسئلتها وفرضياتها، واستخدم مقياس مستوى الطموح المهني والأكاديمي ومقياس الذكاء الوجداني، وطُبق المقياسين على عينة بلغت (56) طالباً وطالبة من طلبة الصف الثالث الثانوي في مدارس المتفوقين في مدينة حماة. وانتهت الدراسة الى النتائج الآتية:
- إن مستوى الطموح المهني والأكاديمي لدى أفراد عينة الدراسة على المقياس ككل وعلى بعدي المقياس قد كان بدرجة متوسطة.
- إن مستوى الذكاء الوجداني لدى أفراد عينة الدراسة كان مرتفعاً.
- لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05 بين مستوى الطموح المهني الأكاديمي والذكاء الوجداني لدى أفراد عينة الدراسة.
- يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05 بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس مستوى الطموح المهني والاكاديمي تبعاً لمتغير الجنس. وكان الفرق لصالح الذكور بالنسبة للدرجة الكلية والأبعاد الفرعية.
- لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية عند مستوى الدلالة 0,05 بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس الذكاء الوجداني تبعاً لمتغير الجنس.
وانتهت الدراسة الى مجموعة من المقترحات وهي:
- توفير البيئة المناسبة لتنمية مستوى الطموح لدى الطلبة، وتعزيز ثقتهم بأنفسهم التي بدورها تساعدهم على التطلع للمستقبل وتحقيق الأمثل.
- توعية الأسر لتكون على بينة في مختلف آليات المكافأة الإيجابية والسلبية التي يمكن أن تكون مفيدة في تعزيز مستوى الطموحات لدى الأبناء.
- إجراء دراسات تتناول بناء برنامج ارشادي تربوي لتنمية مستوى الطموح لدى الطلبة في المرحلة الثانوية.
- إجراء المزيد من الدراسات حول مستوى الطموح، ودراسة علاقته بمتغيرات أخرى مثل التوافق - الضبط الداخلي والخارجي - التنشئة الاجتماعية، وعلى عينات أخرى.
- إجراء المزيد من الدراسات حول الذكاء الوجداني، ودراسة علاقته بمتغيرات أخرى كعلاقته بالتفكير العلمي، والتفكير الإبداعي، والتفاعل الاجتماعي، والتكيف، وعلى عينات أخرى.
- ضرورة أن تتضمن المناهج الدراسية في مختلف التخصصات على برامج تعليم وتدريب الطلبة المتفوقين والعاديين على مهارات الذكاء الوجداني.
الكلمات المفتاحية: مستوى الطموح المهني والاكاديمي – الذكاء الوجداني