تقييم الدور الرقابي لرؤساء الشعب التمريضية

الملخص

مقدمة: يُشكّل أفراد هيئة التّمريض بالمستشفى أكبر نسبة من العاملين الصّحيّين، وهم يقدمون خدمات وأنشطة ذات طبيعة خاصّة وَأهداف محدّدة مُستمدّة من الأهداف العامّة للمشفى، حيث تتولّى رئيسة الشّعبة التّمريضيّة مسؤوليّة إدارة الخدمات التّمريضيّة، وهي مكلّفة بتوجيه الممرّضين ومراقبة أنشطتهم، وتعد الرّقابة من أهم الإجراءات التي تتّخذها المؤسّسة في مواجهة الأخطار والحد منها وتقليل نسبة الأخطاء والانحرافات إلى أقل حد ممكن.

هدف البحث: تقييم الدور الرقابي لرؤساء الشعب التمريضية.

مواد وطرق البحث: اتُّبع المنهج التحليلي الوصفي، وتألفت عينة البحث من جميع رؤساء الشعب التمريضية وعددهم (43) رئيس/ة شعبة في مشفى تشرين الجامعي، وتم جمع البيانات باستخدام اختبار معرفي لمعلومات رؤساء الشعب التمريضية عن الرقابة وقائمة ملاحظة لملاحظة سلوكهم الرقابي من قبل الباحث.

النتائج: بيّنت النتائج غياب التّطبيق عند معظم رؤساء الشّعب التّمريضيّة للسّلوكيّات الرّقابيّة المتعلّقة بمتابعة علاقة الكادر التّمريضي بعضهم ببعض، والشّرح او التّذكير بالهدف الرّئيسي من عمليّة الرّقابة، ومتابعة علاقة العناصر التّمريضيّة بالمرضى وسؤال المرضى عن رضاهم أو عن وجود مشاكل مع العناصر التّمريضيّة، وعقد الاجتماعات اليوميّة مع العناصر، مما قد يدل على ضعف مهارات التّواصل لدى رؤساء الشّعب التّمريضيّة من جهة وضعف دورهم في إدارة الشّعبة التّمريضيّة من جهة أخرى.

الخاتمة والتوصيات: أوصت الدراسة بوضع نظام رقابي متطوّر وحديث، لضبط السّلوك الإداري لممارسات العناصر ورؤساء الشّعب التّمريضيّة، بحيث يحتوي هذا النّظام على معايير للأداء، وأدوات للرّقابة الإداريّة، ويقوم هذا النظام بكتابة تقارير تكشف عن كل أنواع المخالفات والانحرافات في الأداء.