الرّاوي والرؤية السّرديّة في شعر نزار قباني

الملخص

استأثر السّرد الدراسات الأدبّية الحديثة مطلع القرن العشرين ، إذ انصب اهتمام النقاد بتوظيف دراسة السّرد في القصائد ذات البنيّة القصصيّة ، وقد تناول بحثنا دراسة الراوي – بوصفه دعامة أساسية من دعائم البناء الهيكلي للسرد – والرؤية السردية أيضاً في الجزء الأول من أعمال نزار قباني الشعرية. بما يزخر به شعر هذا الشاعر من القصائد ذات الطابع السّردي .

اشتملت هذه الدراسة على الإحاطة بمفهوم الراوي ، وتجليّه بنوعيه ( الممسرح وغير الممسرح ) في شعر نزار قباني من خلال المنظورين النظري والتطبيقي ، وإسقاط شخصية الراوي من خلال الرؤية السّردية ،وتحديد أنواعها في العمل السّردي، وإبراز دورها في توضيح شخصية الراوي ، بوصفه المتحكم الأوّل في تقديم عالم قصّه ، والواسطة الوحيدة بينه وبين المتلقي .