تأثير الكركم و̷ أو الكمون على الكفاءة الإنتاجية وحالة الأكسدة في دجاج اللحم
الملخص
أجريت هذه التجربة لدراسة تأثير إضافة كل من الكركم و̷ أو الكمون على الكفاءة الإنتاجية وبعض مكونات مصل الدم وحالة الأكسدة ومواصفات الذبيحة وكذلك بعض التغيرات النسيجية الشكلية فى الأمعاء عند السلالة من دجاج اللحم. فقد استخدم (240) صوص دجاج اللحم (كوب 500) بعمر يوم واحد وزعت عشوائيا الى 4 مجموعات. هذا وقد كان النظام الغذائي المتبع كالآتي: المجموعة الأولى (G1) غذيت بالخلطة الأساسية فقط، المجموعة الثانية (G2) غذيت بنفس الخلطة مع استخدام مسحوق الكمون ، والمجموعة الثالثة (G3) غذيت بنفس الخلطة الأساسية مع استخدام مسحوق الكركم بمعدل ، وتم تغذية المجموعة الرابعة (G4) بنفس الخلطة الأساسية مع استخدام مسحوق الكمون ومسحوق الكركم معاً.
تم تجميع عينات الدم بشكل فردي من خمسة طيور من كل تكرار في نهاية التجربة، وتم فصل مصل الدم بها وحفظها واستخدامها لاحقاً لمعايرة بعض مكونات مصل الدم، وأيضا تم جمع عينات من الأنسجة الكبدية لدراسة مؤشرات الإجهاد التأكسدي تم تحديد مستوى كلٍّ من إنزيمات الجلوتاثيون المختزل (GSH) والمانونالدهيد (Malondialdehyde MDA)، الجلوتاثيون بيروكسيديز(GPx)، وبعد ذبح الطيور درست مواصفات الذبيحة.
وأظهرت النتائج ما يلي وجود فروق معنوية إيجابية على معدلات النمو وكفاءة استخدام الغذاء لصيصان المجموعات التي غذيت بمسحوق الكمون ومسحوق الكركم، دون تغيرات معنوية في كل من البروتين الكلي والألبيومين والجلوبيولين ومستوى خمائر AST,ALT واليوريا والكيرياتينين، مع ارتفاع في مستوى كل من إنزيمات الجلوتاثيون بيروكسيديز وانخفاض مستوى انزيم المانونالدهيد. مع وجود فروق معنوية إيجابية في مواصفات الذبيحة.
وقد خلصت نتائج هذه الدراسة الى أنه من الممكن استخدام كل من مسحوق الكمون ومسحوق الكركم كإضافات طبيعية لما لها من تأثير فعال وايجابي ليس فقط على معدلات النمو ومواصفات الذبيحة ولكن أيضا للحد من حالات الإجهاد التأكسدي التي قد تحدث في الدجاج .