تأثير مصادر المثيونين المختلفة على الكفاءة الإنتاجية وحالة الأكسدة في بدارى التسمين
الملخص
أجريت تجربة لدراسة تاثير مصادر المثيونين المختلفة على الكفاءة الإنتاجية وعلى حالة الأكسدة فى بدارى التسمين. ولمـــــا كان ذلك فقد استخدم عدد (510) من صيصان التسمين( سلالة روس) بعمر يوم واحد قسمت عشوائيا إلى ست مجموعات، وقد كان النظام الغذائى المتبع كالآتى: المجموعة الأولى (G1) غذيت بالعلائق الأساسية مع الدل مثيونين فى صورة بودرة ،المجموعة الثانية (G2) غذيت بنفس العليقة الأولى مع إضافة مركب BHT ، والمجموعة الثالثة (G3) غذيت بنفس العلائق مع استخدام MHA السائل، وتم تغذية المجموعة الرابعة (G4) بنفس العلائق مع مركب BHT، المجموعة الخامسة (G5) استخدم MHA-Ca فى صورة بودرة أماالمجموعة السادسة (G6) فقد أضيف إلى علائقها الأساسية شبيه المثيونين MHA-Ca مع BHT.
تم حساب التطورات في وزن الجسم، واستهلاك العلف ومن ثم حساب معدلات التحويل الغذائي في المراحل المختلفة من التجربة. جمعت عينات الدم بشكل فردي من خمسة طيور من كل تكرار في نهاية التجربة، وتم فصل مصل الدم لتحديد بعض مكونات مصل الدم، وجمعت العينات من الأنسجة الكبدية لتحديد مؤشرات الإجهاد التأكسدى، كما تم أيضا قياس مؤشرات نشاط الميتوكوندريا بالأنسجة الكبدية. وفي نهاية التجربة وعند عمر 42 يوما ذبحت الطيور ودرست مواصفات الذبيحة ومؤشرات بعض الأعضاء الداخلية.
هذا وقد أظهرت النتائج فروقا معنوية إيجابية وذات دلالة لمعدلات النمو وكفاءة استخدام الغذاء لصيصان المجموعات الأولى والثانية و الخامسة والسادسة، بينما كان هناك تاثير سلبي ومعنوي في المجموعات الثالثة و الرابعة. وعدم وجود تأثير معنوي على مكونات مصل والخمائر المدروسة. وأظهرت أيضا إرتفاع مستوى كلٍّ من (GSH)، (CAT)، (GPx)، (المختزلGR)، وانخفاض مستوى إنزيم (MDA) في المجموعات الأولى والثانية والخامسة والسادسة، وتحسن واضح فى نشاط الميتوكوندريا بالخلايا الكبدية مع ارتفاع فى مستوى إنزيم المانوالهيد في المجموعات الثالثة والرابعة، وجد البحث فروقا معنوية ايجابية ذات دلالة فى أوزان عضلات الصدر للصيصان فى نفس المجموعات التى أظهرت نتائج إيجابية فى معدلات النمو ومؤشرات الإجهاد التاكسدى.
وخلصت نتائج هذه الدراسة إلى أنه من الممكن استخدام كل من (DL-Met) وشبيه المثيونين فى صورة ملح الكالسيوم MHA-Ca كمصدر للحامض الأمينى الأساسى والهام المثيونين فى علائق الدجاج اللاحم بما يغطى احتياجاتها لما لهما من تاثير فعال وإيجابى ليس فقط على معدلات النمو ومواصفات الذبيحة ولكن أيضا للحد من حالات الإجهاد التأكسدي التى قد تحدث في الدجاج وأيضا للجدوى الاقتصادية من استخدامها شريطة استخدامهم وحساب الكمية المستخدمة لتغطية الاحتياجات على أساس الكفاءة البيولوجية لكل منها.