دراسة مقارنة بين استخدام الإسفنجات المهبلية وحقن البروستاغلاندين وتأثيرهما في الأداء التناسلي لدى الأغنام العواس

  • محمد الرز
  • د. جهاد مسوح

الملخص

هدفت هذه الدراسة للمقارنة بين طريقتين لتوقيت الشبق في النعاج (الإسفنجات المهبلية المشبعة بميدروكسي بروجستيرون أسيتات ((MAP والحقن العضلي لهرمون البروستاغلاندين) داخل الموسم التناسلي، وتأثيرهما على بعض المؤشرات التناسلية لدى النعاج العواس. استخدمت في هذه الدراسة 30 نعجة تم تقسيمها إلى مجموعتين متساويتين (G1 و(G2. وضعت الإسفنجات المهبلية المشبعة بـ 60 ملغ من ميدروكسي بروجستيرون أسيتات ((MAP لمدة 14 يوماً وحقنت في وقت سحب الإسفنجات بـ 500 وحدة دولية من الهرمون المشيمائي الخيلي (eCG) لدى نعاج المجموعة الأولى (G1) ، في الوقت الذي حقنت فيه نعاج المجموعة الثانية ((G2 بـ 125 ميكروغرام من هرمون البروستاغلاندين PGF2α)) بالعضل بجرعتين بفاصل 9 أيام، لقحت النعاج بكباش ذات خصوبة عالية بمعدل (كبش/5 نعاج). أظهرت النتائج عدم وجود فروق معنوية بين المجموعتين (G1 و(G2 في نسبة ظهور الشبق فقد بلغت 100% و86.67% على التوالي، في حين ظهرت فروق معنوية في متوسط طول الفترة بين انتهاء المعالجة وظهور الشبق 38.8±4.45) ساعة و53.07±4.13 ساعة على التوالي للمجموعتين) وفي متوسط طول فترة الشبق  33.20±3.09)ساعة و28.61±3.59 ساعة على التوالي)، كما تفوقت نعاج المجموعة ((G1 وبفروق معنوية واضحة (P<0.05) في نسبة الحمل مقارنة بالمجموعة G2 (93.33% مقابل 73.33). نستنتج من الدراسة أن توقيت الشبق باستخدام الإسفنجات المهبلیة تعتبر طريقة فعالة لتحقيق أداء تناسلي جيد للنعاج والحصول على نسبة ظهور للشبق ونسبة حمل مرتفعتين مقارنة بحقن هرمون البروستاغلاندين لدى النعاج العواس ضمن الشروط المحلية السورية.

منشور
2020-03-24