تقييم مضاعفات القلع الجراحيّ للأرحاء الثَّالثة السُّفليَّة المنطمرة بعد إضافة مادَّة الشِّيتوزان مكان القلع
الملخص
هدف هذا البحث إلى تقييم فعالية استخدام مادَّة الشِّيتوزان في تأثيرها على المضاعفات التَّالية لجراحة الأرحاء الثّالثة السُّفليّة المنطمرة مثل: الألم والضّزز والوذمة وقد أُجريَت العديد من الدِّراسات حول هذه المادَّة ، وأُجريت هذه الدّراسة السريريّة في قسم جراحة الفم والفكّين في جامعة حماة ، حيث شملت الدراسة عيّنةٍ عشوائيّةٍ مكوّنةٍ من (40) حالةِ قلعٍ جراحيٍّ لأرحاءٍ ثالثةٍ سفليّةٍ منطمرةٍ لدى عشرين مريضاً، تراوحت أعمارهم بين 18 – 30 عاماً، وقد قُسِّمت العّينة إلى مجموعتين:
مجموعة أولى (مجموعة الدراسة) وشملت (20) رحى ثالثة سفليَّة منطمرة قُلعت جراحيَّاً و طُبّق الشِّيتوزان في التَّجويف السَّنخيّ بعد القلع مباشرةً ، ومجموعة ثانية (المجموعة الشَّاهدة) وشملت (20) رحى ثالثة سفليَّة منطمرة قُلعت جراحيَّاً. ولم يُطبّق شيءٌ بعد القلع.
أظهرت النتائج وجود تأثيرٍ جوهريٍّ لإضافة مادَّة الشِّيتوزان في السَّيطرة على الألم و الوذمة و الضَّزز في الفترة التَّالية للعمل الجراحيّ مقارنةً بالمجموعة الشَّاهدة وذلك في اليوم الأوَّل والثّاني والثّالث والسّابع والعاشر وذلك بفروقاتٍ معنويَّةٍ واضحةٍ و بدرجةِ ثقةٍ 95 %.