تقييم فعالية تطبيق الآزوت السائل في التخفيف من نكس الأورام الحبيبية المحيطية ذات الخلايا العملاقة بعد الاستئصال الجراحي لها
الملخص
هدفت هذه الدراسة إلى تقييم مصير الأورام الحبيبية المحيطية ذات الخلايا العملاقة بعد الاستئصال التقليدي وتطبيق الآزوت السائل بواسطة الأعواد القطنية.
تألفت العينة من 26 مريضاً لديهم ورمٌ حبيبيٌّ محيطيٌّ ذو خلايا عملاقة, قُسّمت العينة إلى مجموعتين: المجموعة الأولى شملت 13 مريضاً طُبّق الآزوت السائل بعد استئصال الآفة لديهم والمجموعة الثانية 13 مريضاً وقد أنجز الاستئصال الجراحي التقليدي للورم لديهم دون تطبيق أي شيء.
أُنجز العمل الجراحي الإستئصالي لدى المجموعتين تحت التخدير الموضعي وبحدود تبتعد عن حواف الآفة بمقدار 2-3 ملم شاملاً كامل ثخانة الغشاء المخاطي والسمحاق حتى عظم الفك وجُرّف السطح العظمي المكشوف بشكل جيد. طُبّق الآزوت السائل بواسطة عودٍ قطني في نصف هذه العيّنة لدراسة فعاليته في مصير هذه الأورام الحبيبية بعد الاستئصال.
توزّعت الإصابة في مختلف الأعمار وتكرّرت في العقد الثالث من العمر عند الذكور أكثر من الإناث حيث بلغت النسبة 53,8% للذكور وفي الفك السفلي أكثر من الفك العلوي وفي المنطقة الأماميّة أكثر من المنطقة الخلفيّة حيث بلغت النسبة في المنطقة الأمامية 46,2% وكانت معظم الآفات لاطئة بنسبة 84,6%.
ولُوحظ عدم وجود علاقةٍ بين تطبيق الآزوت السائل بواسطة عودٍ قطني وبين عدم تطبيقه بعد الاستئصال في التخفيف من نكس هذه الأورام.
لم يبدِ تطبيق الآزوت السائل أيّ فائدةٍ في التخفيف أو الحد من نكس الأورام الحبيبية المحيطية ذات الخلايا العملاقة بعد الاستئصال الجراحي التقليدي للآفة وتطبيقه على العظم لذلك ينصح بعدم تطبيق الآزوت السائل بالطريقة المستخدمة في هذا البحث بسبب عدم فعاليته في التأثير على نتيجة الورم.