تقييم طرق استخدام الـ GnRH في تحريض الإباضة عند الأفراس العربية الأصيلة في سورية

  • . ضحى نور الدين شقفه
  • أ.د. محمد زهير الأحمد

الملخص

استخدم 28 رأساً من الأفراس العربية الأصيلة بعمر (5-12) سنة لتقييم طرق استخدام الـ GnRH في تحريض الإباضة لتحديد الوقت المفضل للتلقيح وزيادة نسبة الخصوبة.
وزعت الأفراس عشوائياً إلى أربع مجموعات (7 أفراس/مجموعة). استخدم في مجموعات الدراسة الثلاث الأولى هرمون الـ GnRH بجرعة واحدة فقط وقدرها (40 ميكروغرام) عند وصول قطر الجريب إلى 42±2 ملم حيث حقن تحت جلد شفري الفرج في مجموعة الدراسة الأولى (مج1)، وفي العضل في مجموعة الدراسة الثانية (مج2) وفي الوريد في مجموعة الدراسة الثالثة (مج3). وتم في المجموعة الرابعة (مجموعة الشاهد) حقن 10 مل محلول فيزيولوجي مرة واحدة عند وصول قطر الجريب إلى 42±2 ملم. فحصت بعد ذلك الأفراس، بعد حقن الـ GnRH والمحلول الفيزيولوجي، كل 12 ساعة لتحديد وقت حدوث الإباضة. لقحت الأفراس طبيعياً في جميع المجموعات ولمرة واحدة فقط وذلك بعد 24 ساعة من إعطاء الـ GnRH والمحلول الفيزيولوجي. تم بعد ذلك فحص الحمل بواسطة التصوير بالأمواج فوق الصوتية بعد 18 يوماً وأعيد التشخيص بعد 30 يوماً و90 يوماً. أظهرت النتائج وجود فرقاً معنوياً (P<0.05) في متوسط زمن حدوث الإباضة حيث تفوقت مجموعتي الدراسة الأولى والثانية على مجموعة الدراسة الثالثة ومجموعة الشاهد (36.6±6.2 و40.9±7.3 و48.0±9.2 و48.9±6.4 ساعة) على الترتيب. وأظهرت النتائج أيضاً وجود فرقاً معنوياً (P<0.05) في نسبة الحمل حيث تفوقت مجموعتي الدراسة الأولى والثانية على مجموعة الدراسة الثالثة ومجموعة الشاهد (85.71 % و85.71 % و71.43 % و57.12 %) على الترتيب.
يستنتج من هذه الدراسة أن حقن جرعة واحدة فقط (40 ميكروغرام من الـ GnRH) تحت جلد شفري الفرج أو في العضل عند وصول قطر الجريب إلى (42±2) ملم تؤدي إلى تحريض الإباضة في الوقت المناسب للتلقيح مما يؤدي إلى زيادة نسبة الخصوبة والحمل عند الأفراس العربية الأصلية في سورية.

منشور
2022-08-09