كلية الطب البيطري جامعة حماة
مقالات مشابهة
| التصنيف | رسالة ماجستير |
| الكاتب | لولو غالب شعيرة |
| عنوان البحث | التغيرات التشريحية المرضية الناتجة عن التذيفن الدموي المعوي المسبب بالمطثية الحاطمة عند أغنام العواس |
| المشرف | الدكتور واصف الوسوف (مشرفا علمياً) – الدكتور أشرف الصالح ( مشرفا مشاركاً ) |
| الكلية | الطب البيطري |
| القسم / الاختصاص | قسم التشريح المرضي / اختصاص التشريح المرضي |
| السنة | 2025 م -1446 هـ |
ملخص البحث:
يُعد مرض التذيفن الدموي المعوي المسبّب بجراثيم المطثية الحاطمة أحد أهم الأمراض المعدية التي تصيب قطعان الأغنام وبخاصة الأغنام في سورية وهو يسبب خسائر اقتصادية فادحة نتيجة النفوق المفاجئ للأغنام وارتفاع تكاليف الوقاية والسيطرة، ومن هنا كان هذا البحث الذي هدف الى دراسة التغيرات التشريحية المرضية العيانية والمجهرية وردود الفعل الالتهابية الناتجة عن الاصابة بجراثيم المطثية الحاطمة عند أغنام العواس المدروسة.
جمعت العينات من (16) رأس من الأغنام النافقة بشكل مفاجئ من قطعان التربية المحسنة في مركز البحوث العلمية الزراعية بحماة ضمن نظام تربية شبه مكثفة في حظائر نصف مفتوحة، واستكملت الدراسة في جامعة حماة- كلية الطب البيطري.
تم عزل وتحديد هوية جراثيم المطثية الحاطمة من جميع العينات المأخوذة من الحالات النافقة المشتبهة بالمرض، وقد أظهرت الحالات المدروسة أعراضاً إكلينيكية كان أهمها الاختلاجات العصبية والاستلقاء على الأرض والدفع بالقوائم الأربعة للأمام والرأس إلى الخلف. كما لوحظ صفات تشريحية مرضية عيانية كان أهمها التهاب الأمعاء النخري والنزفي، وامتلاء الحويصل الصفراوي واحتقان الأعضاء الداخلية، وقد لوحظ نزف على الكبد والكلية والقلب وأعضاء أخرى، كما لوحظ شحوب الكبد والكلية وهشاشة في قوامها، وسوائل مصلية إلى دموية في تجاويف الجسم في أغلب الحالات، كما وجدت الكلية بلون قاتم بقوام عجيني رخو (الكلية الرخوة) في بعض الحالات. سجلت التغيرات التشريحية المرضية المجهرية في الأمعاء والكبد والكلية، حيث وجد تآكل في الطبقات النسيجية للأمعاء وتنكس فجوي وبروتيني في خلايا الأنسجة المدروسة، كما وجد نخر في بطانة النبيبات الكلوية، ولوحظ في المقاطع النسيجية للكبد احتقان الجيبانات الكبدية والأوردة المركزية ونزف في بعض الحالات. شوهد في جميع العينات ارتشاح شديد للخلايا الالتهابية السائد عليها الخلايا العدلات، بالإضافة إلى وجود بعض البلاعم في بعض الحالات وبعض الخلايا المصورية في بعضها الآخر وبعض اللمفاويات في أخرى. كما لوحظ وجود كثيف لخلايا التهابية متنوعة تحت محفظة الكلية، وتنكس ونخر في بطانة النبيبات والكبيبات الكلوية مع وجود كثيف للعدلات، والتهاب في النسيج الخلالي الكلوي مع تجمعات لخلايا التهابية من عدلات وحمضات ولمفاويات وبلاعم. كما وُجد تنكس ونخر في الخلايا الكبدية مع كثافة للخلايا العدلة والمصورية في بعض الحالات، وقد ترافق مع كثافة في الخلايا العدلة كثافة الخلايا البلعمية في أخرى، ووجود كثيف للعدلات في أشباه الجيوب الكبدية وبعض الخلايا المصورية في أخرى، كما لوحظ تنكس مع وجود لخلايا التهابية السائد عليها العدلات مع بعض الحمضات والبلاعم في أخرى. لوحظ زيادة الخلايا البدينة بالإضافة إلى ما سبق، حيث وجد زيادة في أعدادها التي تراوحت ما بين 2 إلى 70 خلية في المقطع النسيجي الواحد من العينات المأخوذة من الحالات النافقة.
تُبين هذه النتائج أهمية دراسة الصفات التشريحية العياينة والنسيجية في تشخيص الإصابة بالتذيفن الدموي المعوي بالإضافة إلى إجراء الفحص الجرثومي للتأكد من هويّة المسبب وملاحظة الأعراض الظاهرة قبل النفوق.
الكلمات المفتاحية: التغيرات التشريحية المرضية، ردود الفعل الالتهابية، التذيفن الدموي المعوي، أغنام العواس، المطثية الحاطمة.
تحميل الرسالة: