التصنيف | رسالة ماجستير |
الكاتب | فاطمه محمد العكله |
عنوان البحث | تأثير استخدام سيترات البوتاسيوم وفيتامين C في الحصيات البولية لدى القطط المنزلية |
المشرف | الدكتور أديب الزين(مشرفا علمياً) – الدكتور ياسين المحسن( مشرفا مشاركاً ) |
الكلية | الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم أمراض الحيوان / اختصاص الأمراض الباطنة البيطرية |
السنة | 2024 م |
ملخص البحث:
تعتبر الحصيات البولية من أكثر المشاكل المرضية البولية مشاهدةً لدى القطط وتشكل معالجتها تحدياً نظراً لتنوع المسببات والعوامل المرتبطة بها، لذلك فإن هذه الدراسة تهدف إلى تقييم فعالية سيترات البوتاسيوم وفيتامين Cفي علاج الحصيات ومعرفة تأثيرهما على pH البول لدى القطط، أجريت الدراسة على قطط المتنوعة من حيث: العمر والجنس والتغذية، وقد تم اختيارها بناءً على الأعراض السريرية التي تشير إلى وجود مشاكل بولية شملت (عسر بول – تقطير بول – بول مدمم). تم جمع عينات البول من المثانة، تم بعد ذلك اجراء فحص مجهري للبول لتحديد نوع الحصيات واختيار القطط التي تعاني من حصيات أوكزالات الكالسيوم والفوسفات الثلاثية. تم تقسيم الحيوانات عشوائياً إلى ست مجموعات تضم كل منها 8 قطط وتمت معالجتها كالتالي: المجموعة الأولى (شاهد قلوي) عولجت باستخدام ماربوفلوكساسين وسيستون، المجموعة الثانية (شاهد حمضي) عولجت باستخدام ماربوفلوكساسين وسيستون، المجموعة الثالثة (TB C50) تم إعطاؤها فيتامين C عن طريق الحقن تحت الجلد بجرعة ٥٠ ملغ/كغ كل ٢٤ ساعة مع ماربوفلوكساسين، والمجموعة الرابعة (TB C100) إعطاؤها فيتامين C عن طريق الحقن تحت الجلد بجرعة ١٠٠ ملغ/كغ كل ٢٤ساعة مع ماربوفلوكساسين، والمجموعة الخامسة (TA CT150) تم إعطاؤها سيترات البوتاسيوم فموياً بجرعة ۱۵۰ ملغ/كغ كل ٢٤ ساعة مع ماربوفلوكساسين، والمجموعة السادسة (TA CT75) والتي تم إعطاؤها سيترات البوتاسيوم فموياً بجرعة ٧٥ ملغ/كغ كل ٢٤ ساعة مع ماربوفلوكساسين. تم تقييم فعالية العلاجات من خلال جمع عينات البول في الأيام (0-7-14) من بدء المعالجة. أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين مجموعات التجربة (الخامسة والسادسة) الحمضي ومجموعة الشاهد (الثانية)، حيث كان لهما فعالية أفضل في تغير درجة حموضة البول والوزن النوعي له وإعادته إلى قيم قريبة من الطبيعية بشكل أسرع مقارنة بمجموعة الشاهد وذلك خلال فترة المعالجة كاملة (14 يوم). مع ملاحظة أنه وفي اليوم السابع وكذلك عند نهاية المعالجة كان هناك فروق معنوية لصالح مجموعة التجربة الخامسة والتي كان لها تأثير أفضل في المعالجة.، كذلك أظهرت النتائج وجود فروقات معنوية بين مجموعات التجربة (الثالثة والرابعة) ومجموعة الشاهد (الأولى)، حيث أن كلا مجموعتي التجربة الثالثة والرابعة كان لهما فعالية أكبر في تغير درجة حموضة البول والوزن النوعي له وإعادته إلى قيم قريبة من الطبيعية بشكل أسرع مقارنة بمجموعة الشاهد وذلك خلال فترة المعالجة كاملة (14 يوم). كانت نسبة إصابة القطط الذكور (72.92) % أعلى من نسبة القطط الإناث (27.08) %. وأظهرت النتائج أن معدل للإصابة بالتحصي البولي تم تسجيله كان ضمن عمر (1-7) سنوات. فيما كانت أعلى نسبة الإصابة عند القطط التي كانت تتغذى على الغذاء الجاف.
يستنتج من هذه الدراسة أن سيترات البوتاسيوم كانت فعالة في علاج الحصيات وذلك من خلال التأثير على pH البول وجعلها تميل إلى القلوية مما ساهم في تحلل الحصيات، كذلك أن استخدام فيتامين C كان فعالاً في علاج الحصيات وذلك من خلال التأثير على pH البول وجعلها تميل إلى الحامضية مما ساهم في تحلل الحصيات. مما يمهد الطريق لاستخدامهما على مدى أوسع في برامج المعالجة لدى القطط.
الكلمات المفتاحية: القطط، الحصيات، الحصى الثلاثية، فيتامين C، سيترات البوتاسيوم.
تحميل الرسالة: