الرئيسية / الأبحاث العلمية / (رسالة دكتوراه للطالب اسـامه محمد ديب الحنبظلي) دراسة وبائية للتقصي عن اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة لدى الأغنام في محافظة حماة

(رسالة دكتوراه للطالب اسـامه محمد ديب الحنبظلي) دراسة وبائية للتقصي عن اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة لدى الأغنام في محافظة حماة

التصنيفرسالة دكتوراه
الكاتباسـامه محمد ديب الحنبظلي
عنوان البحثدراسة وبائية للتقصي عن اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة لدى الأغنام في محافظة حماة
المشرفالأستاذ الدكتور يـاسـر العمـر مشرفاً علمياً
الكليةكلية الطب البيطري
القسم / الاختصاصقسم أمراض الحيوان/ اختصاص الوبائيات البيطرية
السنة2023 م – 1445 هـ

الملخص باللغة العربية:

هدفت هذه الدراسة إلى التقصي الوبائي عن عدّوى اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة المُسببة لمرض الدّوران لدى قطعان الأغنام في مناطق محافظة حماة, بُغية الوصول إلى تقييم وبائي كمّي عن هذه العدّوى وذلك باستخدام نمط الدّراسة الوبائيّة المقطعيّة المتصالبة.
ولتتناسب أغراض وهدف البحث, فقد تمّ اختيار الطريقة غير العشوائية المُهدّفة في جمع العينات, إذ تمّ جمع 750 عينة من الدّم والروث, بمعدل 200 عينة و550 عينة على التوالي, من قطعان الأغنام المُشتبه إصابتها بمرض الدّوران في 24 نقطة دراسة, ضمّت 375 قطيع, شاملةً كافة المناطق الجغرافية التابعة لمحافظة حماة. وذلك بُغيةَ الكشف عن مدى انتشار اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة المُسببة لمرض الدّوران لدى قطعان الأغنام مختلفة الأعمار, ومتعددة الأغراض الإنتاجية. ثمّ تمّ نقلها إلى استمارة الاستبيان الوبائي, الذي يضم أهم العوامل البيئية والإدارية والصحيّة ونقلها إلى البرنامج الإحصائي لتشكيل قاعدة البيانات الخاصة بهذا البحث.
ومن خلال استخدام الأوساط التمييزية والاختبارات الكيمياحيوية المُناسبة في الكشف عن اللِّيستَرِيَّة المُسْتَوحِدَة تَبين وجود 102 عينة إيجابية من أصل 750 عينة مشتبهة بالإصابة ونسب انتشار إجمالية لحالات الدّوران بلغت 13.60%. وكان أعلى نسبة لانتشار مرض الدّوران في منطقة أبو رباح بنسبة 17.65%. والفئة العمرية الأكثر تعرضاً للعدوى كانت الفئة العمرية اليافعة بنسبة 15.87%, وذلك مقارنةً مع الأعمار الإنتاجية الأخرى. وبلغت أعلى نسبة لانتشار مرض الدّوران في الإناث بنسبة 13.83%. وكان فصل الخريف هو الفصل الأعلى انتشاراً لمرض الدّوران بنسبة 14.53% عن باقي فصول السنة.

أثبتت الدّراسة أنّه يوجد ترافق بين ازدياد الحالات الإيجابية لحدوث الدّوران لدى قطعان الأغنام في محافظة حماة مع العديد من عوامل الخطورة الكامنة المُرافقة إذ كان من أهم هذه العوامل عامل تأثير الفصل السنوي (فصل الخريف) إذ بلغت قيمة تناسب الأفضلية التراجحي (OR=8.34), وعامل تأثير الفصل السنوي (فصل الشتاء) بلغت قيمة تناسب الأفضلية التراجحي (OR=6.92), وعامل تأثير الجنس في حيوانات الدراسة (الإناث) بلغت قيمة تناسب الأفضلية التراجحي (OR=4.89), وعامل تأثير العمر في حيوانات الدّراسة (الفئة اليافعة) بلغت قيمة تناسب الأفضلية التراجحي (OR=4.33), علماً أنّ بعض عوامل الخطورة الكامنة أعطت تأثيراً فعالاً في حدوث المرض عندما تشاركت مع بعضها البعض.
وأظهر التقييم الاقتصادي في هذا البحث باستخدام نموذج تقدير الفاعلية الإنتاجية لدى قطعان الأغنام (LPEC) أنّ حدوث مرض الدّوران يؤثر في القيم الإنتاجية لقطعان الأغنام, إذ أنّه في حال التحكم بمرض الدّوران تزداد القيم الإنتاجية حوالي 1866 دولار أمريكي في قطيع مكوّن من 100 رأس من الأغنام سنوياً بالمقارنة مع وجود الإصابة بمرض الدّوران.

تحميل الرسالة:

شاهد أيضاً

(رسالة دكتوراه للطالب غيث محمد حمادة) دراسة التغيرات المورفولوجية للغضاريف والعظام المفصلية لمفصل الركبة بعد استئصال المبايض والمعالجة البديلة بالأستروجين عند الأرانب

التصنيفرسالة دكتوراهالكاتبغيث محمد حمادةعنوان البحث دراسة التغيرات المورفولوجية للغضاريف والعظام المفصلية لمفصل الركبة بعد استئصال …