التصنيف | رسالة دكتوراه |
الكاتب | ميلاد خليل |
عنوان البحث | تأثير استخدام نسب مختلفة من الدخن في الخلطات العلفية في الكفاءة الانتاجية للفروج وأماته |
المشرف | أ.د.م. حسن طرشة مشرفاً علمياً- أ.د. رياض قصيباتي متعاوناً علمياً |
الكلية | كلية الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم الإنتاج الحيواني/ اختصاص تغذية دواجن |
السنة | 2023 م – 1445 هـ |
الملخص باللغة العربية
تضمنت الدراسة إجراء أربع تجارب الهدف منها تقدير القيم الغذائية للدخن من صنف بروزو (Proso millet) المنتج في سورية، إضافة لدراسة تأثير استخدام الدخن في خلطات دجاج اللحم (الفروج) العلفية بدل الذرة الصفراء وذلك بنسب مختلفة في المؤشرات الإنتاجية وتحديد نسبة الاستبدال الأفضل ومن ثم تطبيق هذه النسبة في الخلطات العلفية لأمات الفروج وانعكاس استخدامه على المؤشرات الإنتاجية عند كل من الأمات والصيصان الناتجة منها.
التجربة الأولى:
أجريت تجربة هضم لتقدير القيم الغذائية للدخن عند الدجاج على مرحلتين، استخدم فيهما 18 ديكاً من آباء الفروج من أحد الهجن التجارية بعمر 42 أسبوعاً، وزعت عشوائياً في ثلاث مجموعات، كل واحدة تضم 6 ديوك.
- في المرحلة الأولى: تناولت ديوك المجموعة الأولى خلطة علفية تقليدية توفر الاحتياجات الغذائية للديوك (الشاهد)، وتناولت ديوك المجموعة الثانية خلطة علفية تحتوي على خلطة الشاهد والدخن المجروش بنسبة 50% لكل منهما، أما ديوك المجموعة الثالثة، فقد تناولت الدخن المجروش فقط.
- في المرحلة الثانية: تناولت ديوك المجموعات الثلاث الدخن فقط لكن بأشكاله المختلفة الحبوب الكاملة، الحبوب المجروشة، والحبوب المطحونة على التوالي، بهدف دراسة تأثير هذه المعاملات الفيزيائية على القيم الغذائية لهذه لحبوب.
أظهرت نتائج التحاليل وجود تشابه بمحتوى الدخن المستخدم من الطاقة الكلية والبروتين والدهن (4331 كيلو كالوري/ كغ، 10.4% و3.8%على التوالي) مع تلك الموجودة في الذرة الصفراء (4325 كيلو كالوري/ كغ، 8.7% و3.8% على التوالي). أما الألياف فقد فاقت نسبتها في الدخن تلك الموجودة بالذرة الصفراء بحوالي أربعة أضعاف (13.2% و3.3% على التوالي).
لم يلاحظ من نتائج المرحلة الأولى لهذه التجربة وجود فروق معنوية بين ديوك المجموعات الثلاث فيما يتعلق بقيم الطاقة القابلة للتمثيل الظاهرية، والحقيقية ومعاملات هضم البروتين والدهون والألياف، وكذلك الحال بالنسبة لمعامل هضم المادة الجافة.
لوحظ من نتائج المرحلة الثانية عدم تقبل الديوك للدخن بشكله الكامل ووجود الكثير من هذه الحبوب في الزرق، لذلك تم تجاهل نتائج المجوعة ولم تدرج بالدراسة الإحصائية. وقد وُجد تحسن في معامل هضم الدهن معنوياً (P<0.05) عندما تناولت الديوك الدخن بالشكل المطحون مقارنة مع الشكل المجروش (89.2% و80.57% على التوالي). ولم تكن الفروق معنوية بين المجموعتين اللتين تناولتا الدخن المجروش والدخن المطحون فيما يتعلق بقيم الطاقة القابلة للتمثيل الظاهرية والحقيقية ومعاملات هضم البروتين والألياف والمادة الجافة.
التجربة الثانية:
أجريت التجربة الثانية باستخدام 160صوص فروج لمعرفة تأثير الاستخدام الجزئي أو الكلي للدخن بدل الذرة الصفراء في بعض مؤشرات الكفاءة الإنتاجية: كالوزن الحي، معامل التحويل العلفي، نسبة التصافي، ونسبة النفوق. تم توزيع الصيصان عشوائياً في خمس مجموعات، تضم كل واحدة 32 صوصاً. قدم لها خلطات متساوية بالطاقة والبروتين والتي تم فيها استخدام الدخن بدل الذرة الصفراء بنسب مختلفة (0، 25، 50، 75، 100%).
أشارت النتائج إلى أن زيادة نسب الدخن في الخلطات العلفية قد أدى إلى زيادة الوزن الحي للطيور وكان الفرق معنوياً (P<0.05)، خصوصاً بعمر 42يوماً، (2257.4، 2426.3، 2528.8، 2648.8، 2714.4غ على التوالي) وتحسن معامل التحويل العلفي أيضاً (1.74، 1.72، 1.69، 1.63، 1.61 على التوالي) وتحسنت نسبة تصافي الذبائح عند الإناث (75.72، 75.74، 76.57، 76.8، 77.34% على التوالي) وكذلك عند الذكور (75.16، 76.1، 76.31، 76.91، 76.65%). كما أدى إدخال الدخن إلى انخفاض الوزن النسبي للكبد معنوياً (P<0.05)، حيث كان (2.26، 1.89، 1.80، 1.80، 1.79% على التوالي) عند الإناث و (2.10، 1.81، 1.91، 1.80، 1.86% على التوالي) عند الذكور.
كانت نسبة النفوق ضمن الحدود الطبيعية.
تشير نتائج هذه التجربة الى امكانية استخدام الدخن المطحون بدل الذرة الصفراء في خلطات دجاج اللحم بنسبة تصل الى 100 % مع تحسن كافة المؤشرات الإنتاجية.
التجربة الثالثة:
أجريت التجربة الثالثة لدراسة تأثير الاستخدام الكلي للدخن بدل الذرة الصفراء في بعض معايير الكفاءة الإنتاجية لأمات دجاج اللحم. وزعت الطيور عشوائياً في مجموعتين، كل واحدة مؤلفة من 100أنثى و10 ديوك. قدم لطيور المجموعة الأولى خلطة علفية أساس المادة الطاقوية فيها الذرة الصفراء (شاهد)، وتناولت طيور المجموعة الثانية خلطة علفية لا تحتوي على الذرة الصفراء، حيث استبدلت كميتها كلياً بالدخن، والخلطتان متساويتان بالمكونات الغذائية المختلفة. تم حساب نسبة انتاج البيض الكلي ومتوسط وزنه ونسبة كل من الخصوبة والفقس، بالإضافة إلى متوسط وزن الصيصان الناتجة. لم تتغير نسبة انتاج البيض والخصوبة والفقس ونسبة النفوق، ولا حتى متوسط وزن البيض بين مجموعتي الطيور، مع تحسن وزن الصيصان الناتجة من أمات المجموعة الثانية معنوياً (p<0.05) مقارنة بوزن الصيصان الناتجة عن الأمات التي تناولت خلطة الشاهد (44.05، 43.13غ على التوالي). تؤكد هذه النتائج امكانية استخدام الدخن بدل الذرة الصفراء في خلطات أمات دجاج اللحم بنسبة 100%.
التجربة الرابعة:
أجريت التجربة الرابعة لدراسة تأثير استخدام الدخن كبديل كلي عن الذرة الصفراء في الخلطات العلفية في الكفاءة الإنتاجية للفروج الناتج من أمات تمت تغذيتها على الدخن كمصدر اساسي للطاقة. وزعت الصيصان عشوائياً في مجموعتين تشمل كل واحدة 130 صوصاً، وكل مجموعة مؤلفة من 5 مكررات وفي كل مكرر 26 صوصاً. قدم لمكررات المجموعة الأولى خلطة علفية مصدر الطاقة فيها الذرة الصفراء (خلطة الشاهد)، ولمكررات المجموعة الثانية الخلطة العلفية التي احتوت على الدخن كبديل كلي عن الذرة الصفراء.
أظهرت النتائج تحسن معنوي (P<0.05) في متوسط الوزن الحي عند الطيور التي تناولت الدخن مقارنة مع طيور الشاهد، حيث بلغ بعمر 42 يوماً (2283.23 و2093.44 على التوالي)، وبمعامل التحويل العلفي (1.66 و1.75 على التوالي). لم يلاحظ فروق في كمية العلف المستهلكة أو في نسبة التصافي أوفي الوزن النسبي للكبد بالنسبة لوزن الجسم الحي.
تؤكد هذه النتائج إمكانية استخدام الدخن بدل الذرة الصفراء في خلطات الفروج الناتج من أمات تغذت أيضاً على الدخن كمصدر للطاقة مع تحسن في كافة المؤشرات الإنتاجية.
الكلمات المفتاحية: الدخن بروزو، الذرة الصفراء، الفروج، أمات الفروج، مؤشرات الكفاءة الإنتاجية، البروتين المهضوم، الدهن المهضوم، الألياف المهضومة.
تحميل الرسالة: