التصنيف | رسالة دكتوراه |
الكاتب | أحمد محمد موسى دلّو |
عنوان البحث | دراسة مقارنة لطرائق التخلص الصحي من النفايات العضوية ومخلفات المسالخ |
المشرف | أ.د. دارم عزت طباع مشرفاً علمياً - أ.د. عبد العزيز عروانه مشرفاً مشاركاً |
الكلية | كلية الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم الصحة العامة والطب الوقائي/ اختصاص الصحة العامة والطب الوقائي |
السنة | 2020 م – 1441 هـ |
الملخص باللغة العربية
تم في هذا البحث دراسة الطرائق والأساليب المتبعة في التخلص الصحي من النفايات العضوية ومخلفات المسالخ، وتسليط الضوء على عدة طرق للتخلص وفقاً للأسس المعتمدة من قبل المنظمة العالمية لصحة الحيوان. بالإضافة إلى تسليط الضوء على واقع النفايات في محافظة حماة وبعض العوامل المؤثرة في كمية النفايات المتولدة. ولتطبيق الطرائق الحديثة في الأمن الحيوي، تم اختيار طريقة التخمير العضوي الهوائي، لتحويل النفايات العضوية إلى سماد عضوي. حيث تم اعتماد نموذج حقلي(نظام الأكوام)، للتحري عن إمكانية تحويل النفايات العضوية إلى سماد عضوي ، في مكب النفايات في الريف الشرقي لمدينة حماة(مكب كاسون الجبل)، للمقارنة بين عدة آليات للتخمر ومقارنتها مع التخمر العضوي الطبيعي.
كان النموذج المقترح مكوناً من 5 وحدات وكل وحدة مكونة من 3 مكررات من أكوام التخمير، وكان تركيب الأكوام عبارة عن عدة طبقات وأبعاد المكررات كانت ب(طول 2م والارتفاع1م والعرض1.5م).وكانت المادة العضوية المختبرة عبارة عن خليط 50كغ من النفايات العضوية مع50كغ من مخلفات وفضلات المسالخ، حيث تم إضافة المركب الحيوي ايموتك إلى الأكوام في الوحدة الثانية بمعدل0.5كغ لكل مكرر، وإضافة الجير إلى الأكوام في الوحدة الثالثة بمعدل 5كغ لكل مكرر وفي الوحدة الرابعة تم خلط75كغ من خليط النفايات مع25كغ من روث الماشية في كل مكرر والوحدة الخامسة خلط75كغ من خليط النفايات مع 25 كغ من فرشة الدواجن لكل مكرر. وتم مقارنة الوحدات مع الوحدة الأولى (وحدة التخمر الطبيعي). وتم متابعة أكوام التخمير خلال عملية التحلل والهضم، التي استمرت 10-14 اسبوعاً وإجراء التعديلات المطلوبة, لتقييم مدى ملائمتها للسماد العضوي من خلال قياس العديد من العوامل وكان أهمها درجة الحرارة التي تراوحت (50-60)م0 حيث حققت شرط التخمير العضوي في كافة الأكوام بارتفاع درجة الحرارة أكثر من 55م5 لمدة أسبوعين على الأقل، وكانت أكثر استقراراً في المكررات المكونة للوحدة الثانية والثالثة. وكان رقم الحموضة (6.5-8.5)حيث كانت أكثر استقراراً في الوحدة الثالثة. كما كانت نسبة المغذيات والعناصر الثقيلة والناقلية الكهربائية ضمن المحددات المسموحة، بالإضافة إلى قياس درجة الامان الحيوي لعملية التخمير حيث كانت النتائج متوافقة مع الدراسات السابقة. واستمرت فترة التخمير 9 أسابيع في الوحدة الثانية و10 أسابيع في الوحدة الثالثة، وتجاوزت11 اسبوعاً في باقي وحدات التخمير، وهذا يعطي فكرة عن طبيعة التحلل خلال عملية التخمير. من خلال التجارب وجدنا أن الاكوام المعاملة بالمركب الحيوي والجير، أعطت أفضل النتائج للمعايير المدروسة. وجاءت مجمل المقاييس المدروسة للسماد العضوي في الوحدات المختبرة موافقة لمقاييس السماد العضوي الصادرة عن وزارة الصناعة السورية لعام2014.
الكلمات المفتاحية: طرائق التخلص من النفايات العضوية- مخلفات المسالخ- التخمير- معدل الكربون على الآزوت
تحميل البحث كاملاً