كلية الطب البيطري جامعة حماة
مقالات مشابهة
| التصنيف | رسالة ماجستير |
| الكاتب | حمام أديب التاجر |
| عنوان البحث | دراسة التحفيز الاصطناعي للإباضة في الكارب العادي (Cyprinus carpio L.) باستخدام موجهة الغدد التناسلية المشيميائية البشرية (HCG) |
| المشرف | المشرف العلمي : الدكتور نادر اسكندر حمويالمشرف المشارك : الدكتور عبد اللطيف علي |
| الكلية | كلية الطب البيطري |
| القسم / الاختصاص | قسم الصحة العامة والطب الوقائي / اختصاص تربية الأسماك وأمراضها |
| السنة | 2022 م – 1442هـ |
ملخص البحث:
تعد الأسماك من المصادر الغذائية المهمة للإنسان، مما دعا إلى التوجه نحو تطوير واقع الثروة السمكية من خلال الاستزراع السمكي في معظم دول العالم، وتم استخدام التكاثر الاصطناعي في العديد من الأنواع السمكية وكانت النتائج جيدة وذات أهمية في الحفاظ على بعض الأنواع السمكية من الانقراض واستخدام العديد من محفزات الإباضة واستخدمت هذه المحفزات في العديد من التجارب على سمك الكارب العادي، ودراسة التحفيز الاصطناعي للإباضة في سمك الكارب العادي Cyprinus carpio باستخدام موجهة الغدد التناسلية المشيميائية البشرية Human Chorionic Gonadotropin (HCG) خلال موسم التكاثر وخارجه، كون استحداث الإباضة من الناحية العملية يختلف اختلافاَ كبيراً بين الأنواع السمكية مما يجعل منه في كل من أنواع الأسماك المختلفة موضوعاً قائماً بذاته.
وقد أجري البحث في كلية الطب البيطري في جامعة حماة وفي مركز البحوث والإنتاج في منطقة السن التابعة للهيئة العامة للثروة السمكية والأحياء المائية، حيث قسمت التجربة إلى مرحلتين، مرحلة في موسم التكاثر ومرحلة خارج موسم التكاثر، وقسمت الأسماك إلى خمس مجموعات، متضمنة مجموعة الشاهد Control (C, G1, G2, G3, G4) بحيث كل مجموعة تضمنت 6 أسماك. وحضرت التراكيز المطلوبة – لتحفيز الإناث على الإباضة – من موجهة الغدد التناسلية المشيميائية البشرية HCG ووزعت الجرعات كما يلي: المجموعة الأولى (G1) حقنت بتركيز 250 وحدة دولية/كغ، والمجموعة الثانية (G2) حقنت بتركيز 500 وحدة دولية/كغ، والمجموعة الثالثة (G3) حقنت بتركيز 750 وحدة دولية/كغ، والمجموعة الرابعة (G4) حقنت بتركيز 1000 وحدة دولية/كغ، ومجموعة الشاهد (C) تركت بدون معالجة هرمونية.
في المرحلة الأولى (في موسم التكاثر) تم تسجيل أقل زمن تأخير Latency time لحدوث الإباضة بعد 26 ساعة من الحقن بالتركيز 750وحدة دولية من HCG/كغ ، وبلغ أعلى وزن للمبايض 1200غ عند التركيز 750 وحدة دولية من HCG / كغ، ولم يلاحظ وجود فرق معنوي بين المجموعات G2 وG3 وG4. وبلغت أعلى قيمة للخصوبة المطلقة (606000 بويضة) عند التركيز 750 وحدة دولية من /HCGكغ، وسجل فرق معنوي واضح لصالح المجموعتين G2 وG3 عن المجموعتين المتبقيتين (G1, G4) ومجموعة الشاهد (C). وتم تسجيل أكبر قطر
للبويضات (1,50 مم) عند التركيز 750 وحدة دولية منHCG /كغ، ولم يلاحظ فرق معنوي بين المجموعات G2 وG3 وG4.وفي المرحلة الثانية (خارج موسم التكاثر) تم تسجيل أقل زمن تأخير Latency time لحدوث الإباضة بعد 40 ساعة من الحقن بالتركيز 750 وحدة دولية من HCG/كغ. وبلغ أعلى وزن للمبايض 710 غ عند التركيز 750 وحدة دولية منHCG /كغ، وبوجود فرق معنوي واضح لصالح المجموعة G3 مقارنة ببقية المجموعات (G1, G2, G4) وكذلك مجموعة الشاهد (C). وبلغت أعلى قيمة للخصوبة المطلقة (587654 بويضة) عند التركيز 750 وحدة دولية من /HCGكغ، وبوجود فرق معنوي واضح لصالح المجموعة G3 مقارنة ببقية المجموعات (G1, G2, G4) وكذلك مجموعة الشاهد (C). وتم تسجيل أكبر قطر للبويضات (1,48 مم) عند التركيز 750 وحدة دولية من HCG/كغ، وبوجود فرق معنوي واضح لصالح المجموعة G3 مقارنة ببقية المجموعات (G1, G2, G4) وكذلك مجموعة الشاهد (C).
لقد حقق التركيز 750 وحدة دولية من HCG/كغ أفضل النتائج في موسم التكاثر وخارجه مقارنة ببقية التراكيز.
ولوحظ أن التحفيز بواسطة موجهة الغدد التناسلية المشيميائية البشرية (HCG) قد لعب دوراً هاماً في زيادة الخصوبة عند إناث الكارب العادي Cyprinus carpio وإحداث الإباضة في أقل زمن ممكن مقارنة بالحالة الطبيعية للإناثسواء خلال موسم التكاثر أو خارجه.
كلمات مفتاحية: الكارب العادي Cyprinus carpio، موجهة الغدد التناسلية المشيميائية البشرية (HCG)، الإباضة، الخصوبة.
تحميل الأطروحة: