الرئيسية / الأبحاث العلمية / (رسالة دكتوراه )تأثير المحتوى الغذائي للخلطات العلفية المعدلة تقنياً في الكفاءة الإنتاجية والمناعة لصيصان الفروج الحديثة الفقس

(رسالة دكتوراه )تأثير المحتوى الغذائي للخلطات العلفية المعدلة تقنياً في الكفاءة الإنتاجية والمناعة لصيصان الفروج الحديثة الفقس

التصنيف رسالة دكتوراه
الكاتببشير عبد الباسط البوشي
عنوان البحثتأثير المحتوى الغذائي للخلطات العلفية المعدلة تقنياً في الكفاءة الإنتاجية والمناعة لصيصان الفروج الحديثة الفقس
المشرفالدكتور حسن طرشه
الكليةكلية الطب البيطري
القسم / الاختصاصقسم الانتاج الحيواني/ اختصاص تغذية الدواجن
السنة2020 م – 1441 هـ

الملخص باللغة العربية:
أجريت بحوث مؤلفة من 3 تجارب هدفها إغناء الخلطة العلفية المعدلة تقنياً المستخدمة في تغذية الصيصان حديثة الفقس بمواد ذات قيم غذائية غنية بالطاقة والبروتين، ودراسة تأثيرها في بعض مؤشرات الكفاءة الانتاجية والمناعية في الفروج.
التجربة الأولى:
هي تجربة هضم، استخدم فيها 105 صيصان فاقسة بنفس الوقت تقريباً. وزعت في سبعة مجموعات، كل مجموعة قُسّمت إلى ثلاث مجموعات للحصول على 3 مُكررات، في كل مكرر 5 صيصان. تم تركيب خلطات علفية تختلف فيما بينها بالإضافات الغذائية الغنية بالطاقة أو البروتين. الأولى احتوت 5% جليسيرين غذائي، والثانية 5% زيت دوّار الشمس، والثالثة 5% نشاء الذرة، والرابعة كانت شاهد دون إضافات، والخامسة أضيف لها 5% بودرة الحليب خالي الدسم، والسادسة 5% بودرة البيض الكامل والسابعة 5% بودرة الكازائين. تساوت هذه الخلطات في القيم الغذائية المختلفة. تمت تغذية صيصان المجموعات السبعة على هذه الخلطات بشكل حر حتى نهاية التجربة بعمر7 أيام.
أظهرت النتائج أن استخدام الجليسيرين الغذائي بنسبة 5% في الخلطة العلفية أدى إلى رفع الطاقة القابلة للتمثيل معنوياً (P≤0.05)، سواء كانت الظاهرية أم الحقيقية. كما أن استخدام بودرة البيض الكامل أو بودرة الحليب خالي الدسم رفع من معامل هضم البروتين في هذه الخلطات بشكل معنوي (P≤0.01) مقارنةً مع باقي الخلطات الأخرى. أما استخدام بودرة الكازائين فقد خفّض معامل هضم البروتين بالمقارنة مع خلطة الشاهد. من ناحية أخرى، ساهم استخدام الجليسيرين الغذائي أو زيت دوّار الشمس في الخلطة العلفية في زيادة طول الاثني عشر معنوياً (P≤0.05).
التجربة الثانية:
استخدم في هذه التجربة 7 خلطات علفية معدلة تقنياً تحتوي على مواد هالمة، أي شرهة للماء، بنسبة 5% (2.5% نشاء الذرة+ 2.5% كاراجينان) والماء بنسبة 50%. أضيف إليها مصادر الطاقة أو البروتين ذاتها التي استخدمت في التجربة الأولى وبنفس النسب، باستثناء إحدى الخلطات، التي أضيف إليها السكروز عوضاً عن نشاء الذرة.
تم أخذ تسعة مُكررات من كل خلطة بمعدل 25 غ لكل مُكرر. حُفظت كل ثلاثة مكررات منها في درجات الحرارة 4، 25 أو38مْ على التوالي لمدة أسبوع. تم قياس الرطوبة والمحتوى الجرثومي والفطري فيها بعد الحفظ لمدة 3 أو7 أيام.
بينت النتائج أن أياً من المواد الغذائية المدروسة لم تؤثر بشكل معنوي في قدرة الخلطة العلفية المعدلة تقنياً على حفظ الماء، عند حفظها في درجات الحرارة المحددة لمدة 3 أو 7 أيام. وأيضاً لم يلاحظ فيها أي أثر معنوي في زيادة الحمولة الجرثومية. لكن لوحظ أن استخدام السكروز بنسبة 5% في الخلطة، زاد بشكل معنوي (P≤0.05) من الحمولة الفطرية عند الحفظ لمدة 3 أيام في درجة حرارة 25مْ. على العكس من ذلك، وجد أن استخدام زيت دوّار الشمس بنسبة 5% ساهم في خفض الحمولة الفطرية بشكل معنوي (P≤0.05) وذلك عند الحفظ لمدة 3 أيام في درجة الحرارة 25مْ مقارنة بالخلطات الأخرى.
التجربة الثالثة:
وفقاً لنتائج التجربتين السابقتين، أجريت التجربة الثالثة التي استخدم فيها 300 صوصاً، وزعت في خمس مجموعات. تم تكوين أربعة خلطات علفية معدلة تقنياً، تختلف فيما بينها بالإضافات الطاقوية والبروتينية، إما بدون أي إضافات أو أضيف إليها 5% جليسيرين أو 5% بودرة البيض الكامل أو 5% جليسيرين غذائي + 5% بودرة البيض الكامل. قدمت هذه الخلطات لمدة 24 ساعة فقط بعد الفقس مباشرةً في المفقس لصيصان أربعة مجموعات وتم تصويم صيصان مجموعة واحدة من أصل الخمسة، لمدة 24 ساعة دون علف أو ماء. نُقلت الصيصان إلى مكان التربية، وقُدم لجميعها خلطة علفية تجارية مستخدمة في تربية الفروج، بالإضافة إلى وجود الماء في المشارب.
أظهرت النتائج أن تقديم الخلطة العلفية المعدلة تقنياً بشكل مبكر، ساهمت في تأمين احتياجات الصيصان من الغذاء والماء وبالتالي زيادة الوزن (P≤0.01) خلال الساعات الأولى بعد الفقس، واستمرت هذه الزيادة حتى نهاية الأسبوع الأول من العمر، وكانت أوزان الصيصان التي احتوت خلطتها على الجليسيرين هي الأعلى. وجِد كذلك عند عمر 42 يوم، أن أوزان طيور المجموعة التي تناولت خلطة علفية معدلة تقنياً دون إضافات كانت أعلى معنوياً (P≤0.01) من أوزان تلك التي تعرضت للصيام عن العلف والماء لمدة 24 ساعة. لم يكن للمواد الطاقوية أو البروتينة التي أضيفت للخلطة المعدلة تقنياً أي أثر في الوزن الحي عند عمر 42 يوماً. لوحظ أيضاً أن استخدام الخلطات العلفية المعدلة تقنياً في تغذية الصيصان الفاقسة حديثاً، سَرَّع امتصاص محتويات كيس المح، ورفع مستوى الأضداد الأمية لمرض النيوكاسل في مصل دم الصيصان، خصوصاً الخلطة التي احتوت على جليسيرين غذائي، مقارنةً مع الصيصان التي صُومت لمدة 24 ساعة بعد الفقس. وكان لاستخدام الجليسيرين الغذائي أو بودرة البيض الكامل في الخلطة العلفية المعدلة تقنياً دوراً في رفع مستوى معايير الأجسام المضادة الناتجة عن إعطاء اللقاح الحي لمرض النيوكاسل في مصل الدم وذلك بعد أسبوع من إعطاء اللقاح.
يُستخلص من نتائج هذه التجارب الثلاثة، أن استخدام الخلطات العلفية المعدلة تقنياً والغنية بمصادر الطاقة، مثل الجليسيرين الغذائي أو الغنية بمصادر البروتين، مثل بودرة البيض الكامل، بهدف تأمين الاحتياجات الغذائية، والماء لصيصان الفروج، مباشرةً بعد الفقس في المفقس وأثناء النقل إلى مكان التربية، يحقق زيادة الوزن الحي للصيصان، فقط في الأسبوع الأول من العمر. بالإضافة إلى ذلك أدى إلى تسريع امتصاص محتويات كيس المح وزيادة مستوى الأضداد الأمية، التي تساهم في تطور رد فعل الجهاز المناعي ضد الفيروس المسبب لمرض النيوكاسل.

الكلمات المفتاحية: التغذية المبكرة -صيصان حديثة الفقس -خلطة علفية معدلة تقنياً -المحتوى الغذائي – جليسيرين -سكروز-بودرة الحليب -بودرة البيض-بودرة الكازائين -الكفاءة الانتاجية -المناعة الأمية للفروج.

تحميل الرسالة

شاهد أيضاً

(رسالة دكتوراه للطالب غيث محمد حمادة) دراسة التغيرات المورفولوجية للغضاريف والعظام المفصلية لمفصل الركبة بعد استئصال المبايض والمعالجة البديلة بالأستروجين عند الأرانب

التصنيفرسالة دكتوراهالكاتبغيث محمد حمادةعنوان البحث دراسة التغيرات المورفولوجية للغضاريف والعظام المفصلية لمفصل الركبة بعد استئصال …