اتجاهات طلبة كلية التربية في جامعة حماة نحو التعليم الإلكتروني وعلاقتها بدافع الإنجاز الدراسي في ظل جائحة كورونا

الملخص

تهدف الدراسة الحالية إلى تعرّف اتجاهات طلبة كلية التربية في جامعة حماة نحو التعليم الإلكتروني وعلاقتها بدافع الإنجاز الدراسي في ظل جائحة كورونا، واستخدم الباحث المنهج الوصفي التحليلي للتحقق من أهداف الدراسة وأسئلتها، واستخدم مقياس الاتجاه تحو التعليم الالكتروني ومقياس دافع الإنجاز الدراسي، وطُبق المقياسين على عينة بلغت (313) طالباً وطالبة من طلبة السنة الثانية والرابعة في كلية التربية في جامعة حماة. وانتهت الدراسة الى النتائج الآتية:

• كانت اتجاهات طلبة كلية التربية أفراد عينة الدراسة نحو التعليم الإلكتروني إيجابية. كان مستوى دافع الإنجاز لدى طلبة كلية التربية أفراد عينة الدراسة مرتفعاً. توجد علاقة طردية قوية دالة إحصائياً بين اتجاهات الطلبة نحو التعليم الالكتروني ودافع الإنجاز الدراسي لدى أفراد عينة الدراسة. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اتجاهات الطلبة نحو التعليم الالكتروني تبعاً لمتغير الجنس. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس اتجاهات الطلبة نحو التعليم الالكتروني تبعاً لمتغير السنة الدراسية، وقد كانت الفروق لصالح طلبة السنة الدراسية الرابعة. لا يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس دافع الإنجاز الدراسي تبعاً لمتغير الجنس. يوجد فرق ذو دلالة إحصائية بين متوسطي درجات أفراد عينة الدراسة على مقياس دافع الإنجاز الدراسي تبعاً لمتغير السنة الدراسية، وقد كانت الفروق لصالح السنة الدراسية الرابعة.

وانتهت الدراسة الى مجموعة من المقترحات من أهمّها:

• تطبيق التعليم الإلكتروني في بيئة متمازجة مع التقليدي. تشجيع العمل الجامعي حول التعليم الالكتروني وخاصة الخريجين بالتركيز في مشاريع تخرجهم على هذا الموضوع. عقد جلسات تدريبية للطلاب المستجدين في بداية كل فصل دراسي للتعرف والتعامل مع موقع الجامعة الالكتروني ومصادر المعلومات المختلفة. تصميم أنشطة طلابية سواء اتحاد طلابي أو أنشطة الكترونية يمكن للطلاب من خلالها طرح أفكارهم ومقترحاتهم نظرياً وعملياً. إجراء مثل هذه الدراسة بشكل أوسع، لتشمل كافة الكليات في جامعة حماة وإجراء دراسات تتناول متغيرات أخرى تؤثر في دافع الإنجاز لدى الطلبة وإجراء مثل هذه الدراسة من منظور أعضاء هيئة التدريس. جعل الطلبة مشاركين فعالين في العملية التعليمية وإشراكهم في صنع القرارات التي تخصهم بما يسهم في تنمية الدافعية لدى الطلبة.

مساعدة الطلبة على الشعور بأنهم أعضاء ذوي قيمة في العملية التعليمية التعلميّة.