المناخ الأسري وعلاقته بالصمود النفسي دراسة ميدانية على عينة من طلبة الصف الثاني الثانوي العام في مدينة دمشق
الملخص
هدف البحث الحالي إلى تعرف العلاقة بين المناخ الأسري والصمود النفسي لدى عينة من طلبة الصف الثاني الثانوي العام في مدينة دمشق، والتعرف إلى مستوى الصمود النفسي، ونوع المناخ الأسري السائد لديهم، والكشف عن الفروق بين متوسطات درجات أفراد عينة البحث على مقياس المناخ الاسري والصمود النفسي وفق متغير البحث: (الجنس)، واعتمدت الباحثة على المنهج الوصفي، وتكونت عينة البحث من (400) طالباً وطالبة، وقامت الباحثة بتطبيق مقياس الصمود النفسي من إعداد(إسراء شبلي)، ومقياس المناخ الأسري من إعداد علاء الدين كفافي (2010)، وخلص البحث إلى النتائج الآتية:
1-وجود مستوى متوسط من الصمود النفسي لدى عينة من طلبة الصف الثاني الثانوي العام.
2-وجود مناخ أسري غير سوي بالمرتبة الأولى اللاأنسنة ( التشيؤ)،ثم الحب المصطنع، ثم الأسرة المدمجة، وأخيراً المناخ الأسري غير السوي.
3-عدم وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين الصمود النفسي والمناخ الأسري لدى عينة من طلبة الصف الثاني الثانوي العام.
4-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث على مقياس المناخ الأسري وفق متغير الجنس.
5-عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات أفراد عينة البحث على مقياس الصمود النفسي وفق متغير الجنس.
وأوصت الدراسة بمجموعة من التوصيات والمقترحات، أهمها:
تصميم برامج تدريبية تسهم في تنمية الصمود النفسي لدى المراهقين، وتوعية الوالدين بضرورة توفير المناخ الأسري السوي والابتعاد عن الخلافات داخل الأسرة التي تضعف العلاقة بين الوالدين والأبناء، وعقد ندوات هدفها توعية الطلبة بأهمية الصمود النفسي والمناخ الأسري السوي من أجل تمتعهم بصحة نفسية سوية
