التفاؤل لدى عينة من طلاب المرحلة التفاؤل لدى عينة من طلاب المرحلة الثانوية وعلاقته بالسلوك التوكيدي في مدينة حلب
دراسة في مدينة حلب
الملخص
ملخص البحث:
هدف البحث لدراسة التفاؤل وعلاقته بالسلوك التوكيدي عند طلبة المرحلة الثانوية في مدينة حلب ودراسة الفروق في هذين المتغيرين تبعاً لمتغير الجنس (ذكور، إناث) ومتغير التخصص (علمي، أدبي، مهني)، وطبق مقياس التفاؤل إعداد بدر محمد الأنصاري (2002)، ومقياس السلوك التوكيدي إعداد راثوس Rathus ,1978)) وتعريب بداري والشناوي (1986)، وتم التحقق من صدق وثبات الأدوات المستخدمة وتبين أن جميعها تتمتع بصدق وثبات جيدين، وتوصل البحث إلى وجود ارتباط بين التفاؤل والسلوك التوكيدي لدى الطلبة ووجود فروق بين الجنسين في التفاؤل لصالح الذكور، أي أن الذكور لديهم تفاؤل أعلى مما لدى الإناث، ووجود فروق بين الجنسين في السلوك التوكيدي لصالح الذكور أيضاً، أي أن الذكور لديهم سلوك توكيدي أعلى مما لدى الإناث. كما توصل البحث إلى وجود فروق بين التخصصات في التفاؤل لصالح طلبة التخصص المهني حيث ظهر لديهم تفاؤل أعلى مما لدى طلبة التخصص الأدبي، وتبين كذلك أن التفاؤل قادر على التنبؤ بالسلوك التوكيدي، وفي هذا الجانب لابُدَّ من التركيز على أهمية الجوانب الإيجابية ودورها في السلوك التوكيدي لدى طلاب المرحلة الثانوية، أي معرفة درجة الطالب على مقياس التفاؤل تُنبئ بدرجة الطالب على السلوك التوكيدي وتوقع سلوكه المقابل لهذه الدرجة من التفاؤل.
ومن هنا تبرز أهمية التفاؤل وارتباطه الكبير بالسلوك التوكيدي، وعليه يجب توجبه الأنظار إلى البرامج النمائية الداعمة في المدارس، لممارسة الدور الأكبر في تحسن وتطوير العلاقة بين المفاهيم الإيجابية والسلوك التوكيدي لدى الفرد منذ البدايات الأولية من إعداده في سنين المدرسة الأولى.
الكلمات المفتاحية: التفاؤل، السلوك التوكيدي، طلبة ثانويات مدينة حلب.