تأثير بعض الممارسات الزراعية في زيادة كفاءة استخدام الآزوت وتحسين الإنتاجية لدى صنفين من القمح القاسي (Triticum durum var. turgidum L.) تحت ظروف الزراعة المطرية

  • إهداء الرفاعي
  • يوسف نمر
  • رلى يعقوب

الملخص

نُفِّذت الدراسة في مزرعة أبي جرش في كلية الزراعة بجامعة دمشق، خلال الموسمين الزراعيين 2016 – 2017/ 2018-2019، بهدف دراسة تأثير التسميد الآزوتي وموعد الزراعة في صنفين من القمح القاسي (بحوث11، ودوما1)، إذ تمّت الزراعة في موعدين (15 تشرين الثاني، و15 كانون الأول) بإضافة ثلاثة معدّلات مختلفة من السماد الآزوتي  (0، 120، 180 كغ N. هكتار-1). وُضعت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية، بترتيب القطع تحت المنشقة، بثلاثة مكررات. في تفاعل الأصناف مع المواسم ومواعيد الزراعة ومعدلات التسميد الآزوتي، سجّل الصنف دوما1عند زراعته في الموسم الزراعي الأول والموعد المبكر (15 تشرين الثاني) وإضافة السماد الآزوتي بمعدّل 180كغ. هكتار-1 أعلى متوسط لوزن الألف حبة (69.09 غ)، ودون فروق معنوية مع الصنف بحوث11 عند زراعته في نفس نفسيهما والموعد وإضافة 120 و180 كغ. هكتار-1 (68.40، 66.05 غ على تباعاً). ولوحظ أنّ متوسط الغلة الحبية كان الأعلى معنوياً لدى الصنف دوما1 في الموسم الزراعي الثاني وموعد الزراعة المبكر باستخدام معدّلي السماد الآزوتي (180 و120 كغ. هكتار-1) (8620.0، 8120.0 كغ. هكتار-1 على التوالي) ودون فروق معنوية مع الصنف بحوث11 عند زراعته في نفسيهما الموسم والموعد وإضافة السماد بمعدل 180 كغ. هكتار-1 (0.0809 كغ. هكتار-1). وكان متوسط دليل المساحة الورقية الأعلى معنوياً لدى الصنفنين دوما1 وبحوث11 من الزراعة في الموسم الأول والموعد المبكّر بمعدّل سماد آزوتي  180 كغ. هكتار-1 (3.97، 3.78 على تباعاً). و كان متوسط كفاءة استعمال الآزوت الأعلى معنوياً لدى الصنف دوما1 في الموسم الثاني عند الزراعة المبكرة وإضافة السماد بمعدّل سماد 120 كغ. هكتار-1 (67.7). وأشارت النتائج إلى أهمّيّة ضبط حزمة التقانات الزراعية وفق المعدّلات المثلى لتحسين الخصائص الكمية لمحصول القمح القاسي في ظروف الزراعة المطرية.

منشور
2021-04-25