تقييم أداء أصناف الشعير (Hordeum vulgare L.) المعتمدة محلياً تحت ظروف الزراعة المطرية والري التكميلي
الملخص
نُفّذت الدراسة في مزرعة أبي جرش، بكلية الهندسة الزراعية، جامعة دمشق، على مدار موسمين زراعيين متتاليين (2017-2018، 2018-2019)، بهدف تقييم أداء سبعة أصناف من الشعير المعتمدة محلياً، تحت ظروف الزراعة المطرية، والري التكميلي من أجل تحديد الأصناف الأكثر تكيفاً وإنتاجيةً. وضعت التجربة وفق تصميم القطاعات الكاملة العشوائية العاملية (RCBD)، بترتيب القطع المنشقة، بواقع ثلاثة مكررات. كان متوسط عدد الحبوب في المتر المربع الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل تحت ظروف الري التكميلي لدى صنف الشعير سداسي الصفوف فرات4 (27200 حبة. م-2)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل تحت ظروف الزراعة المطرية لدى صنف الشعير فرات7 (8334 حبة. م-2). كان متوسط وزن الألف حبة، والغلّة الحيوية، والغلّة الحبية الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل تحت ظروف الري التكميلي لدى صنف الشعير فرات5 (54.79 غ،131.1، 5905 كغ. هـكتار-1على التوالي)، في حين كان الأدنى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل تحت ظروف الزراعة المطرية لدى صنفي الشعير عربي أسود، وفرات9 (32.10، 33.62 غ؛ 55.69، 58.49؛ 1183، 1211 كغ. هـكتار-1 على التوالي). وكان متوسط دليل الحصاد الأعلى معنوياً خلال الموسم الزراعي الأوّل تحت ظروف الري التكميلي لدى صنفي الشعير سداسي الصفوف فرات4، وفرات5 وبدون فروق معنوية بينهما (46.68، 45.06% على التوالي). عموماً، تُعد أصناف الشعير فرات5، وفرات4، وعربي أبيض محسّن، الأكثر تكيّفاً مع ظروف المنطقة البيئية المستهدفة، لأنّها كانت أكثر تكيّفاً مع ظروف الزراعة المطرية، وأكثر استجابةً للري التكميلي، وذات غلّتين حبية وحيوية أعلى معنوياً بالمقارنة مع الأصناف الأخرى المدروسة.