تأثير البعد العمودي الإطباقي في الفعالية الماضغة عند مرضى الدرد الكامل

الملخص

يعتبر تحديد البعد العمودي الإطباقي إجراءًا مهمًا في معالجة مرضى الأجهزة السنية الكاملة، إذ تشير الدراسات الطبية السنية إلى أن البعد العمودي الإطباقي يؤثر في قوة العض لدى المريض وبالتالي قد يؤثر في الفعالية الماضغة.

الهدف: يهدف هذا البحث إلى دراسة تأثير تخفيض البعد العمودي الإطباقي على الفعالية الماضغة لدى مرضى الأجهزة  السنية  الكاملة.

المواد والطرائق: تم انتقاء 20 مريض أدرد كامل علوي وسفلي، 4 اناث و16 ذكر، تراوحت أعمارهم بين 40 – 70 سنة. صنع لكل مريض في عينة البحث جهاز كامل علوي وجهازين كاملين سفليين، أحد هذه الأجهزة السفلية تم صنعه ببعد عمودي اطباقي ملائم، بينما تم صنع الجهاز السفلي الآخر ببعد عمودي إطباقي أقل بحوالي 3 ملم من البعد العمودي الإطباقي للجهاز الأول. أجري اختبار الفعالية الماضغة بعد شهرين من تسليم الجهاز الأول إلى المرضى ذوي البعد العمودي الإطباقي الملائم، وكرر نفس الاختبار للمرضى ذوي البعد العمودي الإطباقي المنخفض بعد انتهاء الشهرين. وأجري اختبار الفعالية الماضغة لكلا المجموعتين باستخدام تقنية الترشيح المتعدد.

النتائج: كان المتوسط الحسابي لنتائج المصافي الستة جميعها لصالح البعد العمودي الإطباقي الملائم حيث كان متوسط الفعالية الماضغة لمرضى البعد العمودي الملائم (53.57 %)، بينما كان لمرضى البعد العمودي الإطباقي المنخفض (49.13%)، إلا أنه لم يكن هنالك دلالة احصائية عند المقارنة بين المصافي الخمسة الأولى، بينما وجددت دلالة احصائية في فروق المتوسطات الحسابية بين المجموعتين عند مستوى الثقة 95 % في المصفاة السادسة فقط.

الاستنتاجات: ضمن حدود هذه الدراسة لا يوجد تأثير في الفعالية الماضغة لمرضى الاجهزة السنية الكاملة المتحركة التقليدية عند تخفيض البعد العمودي الإطباقي بمقدار 3ملم تقريبًا.