تجليات الإيقاع في شعر عمر يحيى
الملخص
يدور فلك هذا البحث حول تجليات الإيقاع في شعر عمر يحيى ، شاعر حماة ، فالإيقاع أشمل من موسيقا الوزن العروضية ؛ وهي جزء منه .
إنه يتجلى عبر الموسيقا الداخلية من خلال تكرار الأحرف والكلمات وتناغمها ،وتسخير جماليات البديع المتعلقة بالناحية الصوتية التي تخلق جرساً منبهاً الأذن ، وإيقاع اللون وانعكاساته ، وإيقاع الحركة عبر الصورة والأفعال ، ونقلها الإيقاع النفسي عند الشاعر ، والانزياح الموسيقي الذي عبر عن تحول كبير لدى الشاعر عمر يحيى المعروف بأنه شاعر تقليدي ، ولكنه وقع في ما يسمى- عند بعض النقاد والباحثين- : العيوب والمطبات الفنية ، ومنها : عدم الالتزام بروي واحد ضمن القصيدة الواحدة ، وترك التصريع ، والتصرف بالألفاظ لضرورات الشعر و الوزن , و وجود الزحافات و العلل في شعره .
و سنحاول ضمن هذا البحث المتواضع أن ندرس شعر عمر يحيى دراسة إيقاعيةً بعيداً عن التركيز على الأوزان الموسيقية , محاولين إضاءة جانب من جوانب شعره الكثيرة , عسى أن يأخذ الشاعر بعض حقه من الدراسة في جانب من جوانب شعره .