دراسة مخبرية مقارنة لعمق دخول هيبوكلوريت الصوديوم في الأقنية العاجية باستخدام تقنيات إرواء مختلفة
الملخص
غالباً ما يعتبر الإرواء الجزء الأكثر أهمية في المعالجة اللبية وخاصة فيما يتعلق بدوره كمضاد جرثومي.
أثناء تحضير الأقنية بالأدوات اللبية ,فان محاليل الإرواء تعمل على قتل الكائنات الحية الدقيقة وأيضا بقايا التحضير.
الهدف من البحث: يهدف البحث إلى تقييم ومقارنة عمق إندخال هيبوكلوريت الصوديوم داخل الأقنية العاجية باستخدام طرق إرواء وتنشيط مختلفة وتحديد الطريقة الأمثل للوصول إلى أعلى اندخال ممكن داخل الأقنية العاجية.
المواد والطرائق: تتألف عينة البحث من (60) سناً مقلوعة حديثاً وحيدة الجذر والقناة ,تم توحيد عينات البحث بطول 16 مم من الثقبة الذروية و تقسيمها عشوائيا إلى خمس مجموعات (12 سن لكل مجموعة) ,حيث تم الإرواء في المجموعة الأولى بهيبوكلوريت الصوديوم باستخدام إبر الإرواء ,أما في المجموعة الثانية فتم الإرواء بهيبوكلوريت الصوديوم بعد إستخدام EDTA ,بينما في المجموعة الثالثة والرابعة والخامسة فتم الإرواء بهيبوكلوريت الصوديوم وتنشيطه بإستخدام الأمواج فوق الصوتية والأمواج الصوتية وليزر ER:YAG على التوالي.
تم تحضير أقنية الأسنان آليا باستخدام نظام (mtwo) حتى الوصول لقياس #35 على كامل الطول العامل وأغلقت ذرى الأسنان بالشمع ,وبعدها تم غمرهم بصباغ بنفسجية الكريستال لمدة 48 ساعة. بعدها غسلت الأسنان من بقايا الصباغ بالماء الجاري .
ومن ثم تم تطبيق سوائل الإرواء كلّ حسب مجموعته , تم فحص الأسنان تحت مجهر ستيريو بعد إجراء مقاطع طولية للأسنان تم قياس عمق الاندخال باستخدام الحاسب عن طريق برنامج MicroDicomحيث أظهرت النتائج اندخالاً أكبر عند استخدام الإرواء مع التنشيط بالأمواج فوق الصوتية وذلك حين مقارنتها مع كافة المجموعات الأخرى,وأظهرت أيضا تفوق التنشيط بالأمواج الصوتية على التنشيط بليزر ER:YAG , كما تبين أيضا أن استخدام EDTA تزيد من اندخال هيبوكلوريت الصوديوم داخل الأقنية العاجية.