قياس صعوبة بنود اختبار تحصيلي في مادة الرياضيات لطلاب الصف الخامس الأساسي (دراسة مقارنة بين النظرية التقليدية ونظرية الاستجابة للمفردة)
الملخص
تهدف الدراسة الحالية إلى الكشف عن مدى الاختلاف في المعنى الذي يمكن إعطاؤه للسمة الكامنة من خلال الدرجة التي يحصل عليها الفرد باستخدام كل من نظرية القياس التقليدية ونظرية الاستجابة للمفردة وفق النموذج الأحادي المعلم (نموذج راش)، وذلك من خلال مقارنة درجات صعوبة البنود لاختبار تحصيلي مصمم لقياس قدرات تلاميذ الصف الخامس الأساسي في مادة الرياضيات. ولتحقيق غرض البحث تم تصميم اختبار تحصيلي مؤلف من (25) فقرة اختبارية في الوحدة الثانية من كتاب الرياضيات لطلاب الصف الخامس الابتدائي ثم تم تطبيقه على عينة مؤلفة من (100) تلميذاً وتلميذة وذلك بعد التحقق من خصائص مفرداته وفق النظرية التقليدية ثم وفق النظرية الحديثة في القياس. تم مقارنة ترتيب معاملات الصعوبة في ضوء كل من النظريتين. وقد بينت النتائج تطابق ممتاز في ترتيب معاملات صعوبة البنود الاختبارية فق كلا النظريتين مع تفوق لصالح النظرية الحديثة في القياس والتقويم من خلال احتفاظها بعدد أكبر من البنود من النظرية التقليدية. وفي ضوء نتائج الدراسة تم اقتراح مجموعة من المقترحات.