أَثَــرُ الحَــذْفِ والــذِّكْــرِ فـي جَـمَالـيَّـاتِ الأُسْـلُــوبِ
الملخص
تتركبُ الجملةُ في اللغةِ العربيةِ من مُسْنَدٍ ومُسْنَدٍ إليه وبعضِ المتعلقات؛ يُذكرُ بعضُها ويُحذفُ بعضُها الآخر، ولا شكَّ في أنَّ لكلِّ حذفٍ أو ذكرٍ أثراً في جماليةِ الأسلوبِ، وبحثنا هذا سيحاولُ التركيزَ على أسلوبَي الحذفِ والذكرِ وبيانَ الأثرِ الجماليِّ لاستعمالِهما، فقد يردُ اللفظُ مذكوراً في موضعٍ، محذوفاً في موضعٍ آخرَ، وقد يُسَاقُ الكلامُ تاماً بجميعِ عناصرِه، وقد يسقطُ منه عنصرٌ ما، وينضبطُ ذلك كلُّه في إطارِ نظريةِ النَّظْمِ، التي تقومُ على توخّي قواعدِ النحو، ومراعاةِ مقتضى الحالِ، فمقامُ الحذفِ غيرُ مقامِ الذِّكْرِ، ولكلٍّ منهما دلالاتٌ جماليةٌ ومعانٍ بلاغيةٌ، يدلُّ عليها المعنى ويقتضيها سياقُ الكلام.
منشور
2019-12-31
كيفية الاقتباس
اليوسف الضايعد. م. ا. (2019). أَثَــرُ الحَــذْفِ والــذِّكْــرِ فـي جَـمَالـيَّـاتِ الأُسْـلُــوبِ. مجلة جامعة حماة, 2(7). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/241
القسم
قسم الآداب