تأثير إشعاع الأمواج الميكرويّة ذات التردُّد 2100 ميغاهيرتز على الغدّة النكفيّة

  • ماهر العسّاف
  • أ.د شريف بركات

الملخص

أُجري هذا البحث بهدف دراسة إمكانيّة حدوث تغيّراتٍ مرضيّةٍ في البنية النسيجيّة للغدّة النكفيّة بعد تعريضها لإشعاع الأمواج الميكرويّة الصادرة عن الهاتف الجوّال عن طريق دراسة تعبيريّة مُشعر الانقسام الخلوي البروتين Ki67 وعامل النمو الوعائي البطاني البروتينVEGF.

تألّفت عيّنة البحث من (16) أرنباً، مُقسَّمة ًبالتساوي إلى مجموعتين: شاهدة وتجريبيّة وُفقاً للتعرّض لأشعّة الأمواج الميكرويّة، عُرِّضَت المجموعة التجريبيّة لإشعاع الهاتف الجوّال مدّة ساعة واحدة يوميّاً، (6) أيام في الأسبوع، لمدة (6) أشهر. وبعد انقضاء فترة التعريض تمّت التضحية بالأرانب واستئصال الغدّة النكفيّة، وبالتالي تمَّ الحصول على (16) خزعة نسيجيّة مُلوَّنة مناعياً بالضد وحيد النسيلة Ki67، و(16) خزعة نسيجيّة مُلوَّنة مناعياً بالضد وحيد النسيلة VEGF, واستُخدمت طريقة عد الخلايا الإيجابيّة في كل ساحةٍ نسيجيّةٍ، ثم حساب النسبة المئويّة لها من مجموع خلايا الساحة المدروسة عند التكبير العالي ×400.

أبدت جميع العيّنات تعبيريّةً إيجابيّةً تجاه الملوّن Ki67 وتجاه الملوّن VEGF, مع زيادةٍ في هذه التعبيريّة في المجموعة التجريبيّة، أي زيادة الفعاليّة الانقسامية في النسيج الغدّي وزيادة نسبة استحداث الأوعية الدمويّة في الغدد النكفيّة كرد فعلٍ للضرر الحاصل فيها نتيجة التعرُّض لإشعاع الهاتف الجوّال

منشور
2019-12-23
كيفية الاقتباس
العسّاف م., & بركاتأ. ش. (2019). تأثير إشعاع الأمواج الميكرويّة ذات التردُّد 2100 ميغاهيرتز على الغدّة النكفيّة. مجلة جامعة حماة, 2(5). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/212