الوقاية من الخزل الولادي عند الأبقار الحلوب بإعطاء مركب كلوريد الكالسيوم عن طريق الفم
الملخص
أجريت الدراسة على/ 18 / بقرة حلوب متوسطة الإنتاج من سلالة هجين هولشتاين, وقد تراوحت أعمارها مابين/5-8/ سنوات ،كانت جميعها من الحوامل في مرحلة ما حول الولادة (مرحلة التجفيف )، وكان متوسط إنتاجها اليومي من الحليب مابين/15-17/كغ، ومسجلات في محطة أبقار جب رملة في عداد الأبقار متوسطة الإنتاج، وصنفت أبقار البحث ضمن ثلاث مجموعات :[1]- المجموعة الأولى :/مجموعة أبقار الشاهد/بلغ عدد أفرادها/6/أبقار كانت جميعها قد تعرضت للإصابة بالخزل الولادي في ولاداتها السابقة بناءً على سجلات المحطة وتركت دون اتخاذ أي إجراء وقائي بغية مقارنتها بأبقار مجموعات البحث التي ستعطى (المسحوق ,الهلام).[2]- المجموعة الثانية:/مجموعة التجربة الأولى والتي أعطيت االمسحوق /بلغ عدد أفرادها /6/أبقار كانت قد تعرضت في ولاداتها السابقة للإصابة بالخزل الولادي وفقاً لسجلات المحطة، وأعطيت مركب كلوريد الكالسيوم على شكل مسحوق عن طريق الفم من أجل وقايتها من الخزل الولادي[3]- المجموعةالثالثة:/مجموعة التجربة الثانية والتي أعطيت مركب كلوريد الكالسيوم على شكل هلام/وبلغ عدد أفرادها/6 /أبقار كانت قد تعرضت أيضاً في ولاداتها السابقة للإصابة بالخزل الولادي استناداً إلى سجلات المحطة, تم الحصول على مصل الدم من أجل إجراء الكشف عن المعايير البيوكيميائية التالية (الكالسيوم– الفوسفور – المغنزيوم) تم قياس الفروق المعنوية للمعايير البيوكيميائية الآنفة الذكر ومقارنة نتائجها بين مجموعة الشاهد ومجموعتي الأبقار التي أعطيت الهلام والمسحوق.
تشير نتائج دراستنا إلى أن إعطاء مركب كلوريد الكالسيوم على شكل هلام قد حافظ على نسبة الكالسيوم والفوسفور بالدم بحدوده الدنيا بعد الولادة مما يوحي بإمكانية الوقاية من الوقوع بهذا المرض لأن النتائج كانت أعلى بشكل معنوي عند مجموعة الأبقار التي أعطيت مركب الهلام وذلك نظراً لبطء امتصاصه وتأثيره المديد.