تأثير ثخانة جبيرة الاستقرار في نتائج معالجة الاضطرابات الفكية الصدغية
الملخص
المقدمة: استخدمت جبيرة الاستقرار لسنوات عديدة كمعالجة فعالة للاضطرابات الفكية الصدغية، مع ذلك فإن مقدار الفصل العمودي بين الأسنان العلوية والسفلية عند تصنيع الجبائر الإطباقية المصممة لتحقيق الفعالية القصوى والاسترخاء العضلي لايزال موضع جدل وغير محدد في الأدب الطبي، لذا هدف هذا البحث لتقييم فعالية جبيرة الاستقرار في معالجة الاضطرابات الفكية الصدغية ولمقارنة فعالية جبائر الاستقرار ذات الثخانة العمودية ( 2 مم) و (4 مم) في تدبير مرضى هذه الاضطرابات.
المواد والطرائق: تضمنت هذه التجربة السريرية المعشاة 24 مريضاً تم تشخيصهم وفقاً للمعايير التشخيصية البحثية للاضطرابات الفكية الصدغية وتم توزيعهم عشوائياً إلى مجموعتين كل مجموعة مؤلفة من 12 مريضاً. عولج مرضى المجموعة الأولى بجبيرة استقرار ذات ثخانة 2 مم بينما عولج مرضى المجموعة الثانية بجبيرة استقرار ذات ثخانة 4 مم لمدة ثلاثة أشهر. تم تسجيل مقدار الألم الشخصي حسب مقياس المحاكاة البصري VAS ومقدار فتح الفم الأقصى في جلسة بدء المعالجة وبعد شهر وشهرين وثلاثة أشهر من جلسة تسليم الجبيرة. سجلت التغيرات في متوسطات الألم والفتح الأقصى عند المجموعتين وتم تحليل البيانات باستخدام اختبار T ستودنت للعينات المستقلة عند مستوى دلالة (5 (%.
النتائج: أظهرت نتائج هذه الدراسة تحسن هام إحصائياً في مستويات الألم وفي مقدار الفتح الأقصى لمجموعتي عينة البحث في نهاية المعالجة، كما أظهرت النتائج أن جبيرة الاستقرار ذات الثخانة 4 مم أكثر فعالية من جبيرة الاستقرار ذات الثخانة 2 مم في إنقاص مستويات الألم ولكن لا يوجد فرق جوهري بين الجبيرتين في زيادة مقدار الفتح الأقصى.
الاستنتاجات: ضمن حدود هذه الدراسة يمكن استنتاج ما يلي:
- إن أياً من جبيرتي الاستقرار (2 مم، 4 مم) يكون فعالاً في التدبير العلاجي للاضطرابات الفكية الصدغية.
- استخدام جبيرة الاستقرار ذات الثخانة 4 مم يكون أكثر فعالية من جبيرة الاستقرار ذات الثخانة 2 مم في إنقاص الألم ولكن ليس في زيادة الفتح الأقصى.