تأثير استخدام الإيفرمكتين على الإصابة بالديدان الأسطونية عند ذكور الأغنام العواس
الملخص
نفذ هذا العمل على ذكور الأغنام العواس البالغة من العمر (1-2) سنة في مركز البحوث العلمية الزراعية في حماة ، بهدف التعرف على تأثير استخدام الإيفرمكتين على الإصابة بالديدان الأسطونية.
تم حقن الإيفرمكتين تحت الجلد بجرعة مناسبة (1) مل لكل (50) كغ وزن حي خلال فواصل زمنية محددة، لعدد من المجموعات المتشابهة في العمر وظروف التغذية والحالة الصحية العامة تحت نظام التربية شبه المكثف، إذ قسمت الذكور لأربع مجموعات في كل مجموعة (10) رؤوس، ولم تعط المجموعة الأولى (الشاهد) أي مضاد طفيلي، بينما الثانية حقنت بالأيفرمكتين مرة واحدة خلال شهرين، والثالثة حقنت بالإيفرمكتين 3 مرات بفاصل 20 يوم فيما بين الجرعة والأخرى لمدة شهرين متتاليين، أما المجموعة الرابعة فقد حقنت بالإيفرمكتين (مرتين) كل 30 يوم مرة لمدة شهرين متتالين، واستمرت مراقبة المجموعات خلال فترة التجربة لمدة (70) يوم .
أظهرت النتائج المخبرية باستخدام اختباري التعويم التركيزي و اختبار ماك ماستر لفحص عينات الروث انتشار الإصابة بالديدان الأسطونية بنسبة بلغت (81.13)% في قطيع ذكور الأغنام المدروسة من خلال تعداد البيوض في (1) غ من الروث (EBG).
كما لوحظ انخفاض قليل في شدة الإصابة بعد حقن الإيفرمكتين بجرعة واحدة فقط بالمجموعة الثانية مقارنةً مع المجموعة الرابعة التي حقنت كل (30) يوم والتي انخفضت فيها شدة الإصابة بشكل واضح.
بينما حققت المجموعة الثالثة التي حقنت كل (20) يوم انخفاض كبير في شدة الإصابة مقارنة مع المجموعات الأخرى ومجموعة الشاهد. ولدى استخدام التحليل الإحصائي (ANOVA) أظهرت النتائج وجود فروق معنوية (P<0.05) أثناء الحقن لمرة واحدة فقط بالمقارنة مع مجموعة الشاهد, وفروق معنوية واضحة (P< 0.007) لدى حقن الإيفرمكتين (20-30) يوم.
كما أظهرت الدراسة الحد من الاصابة بنسبة 90% و80 % للمجموعة الثالثة والرابعة على التوالي بالمقارنة مع مجموعة الشاهد , على الرغم من عدم انقطاع اطراح البيوض الطفيلية في المجموعات خلال فترة التجربة.