تأثير الارتشاح العاجي لوحيدات تماثر ترميمات الكمبوزيت في الحالة الصحية للب السن: دراسة سريرية ونسيجية
الملخص
يمكن أن تُسبب إجراءات تحضير حفرة النخر وترميمها آثاراً جانبية سلبية في حيوية لب السن قد تكون غير ردودة. يتفاوت مستوى التأثير تبعاً لمتغيرات عديدة منها اختراق وحيدات تماثر الترميمات الراتنجية لطبقة العاج المتبقية المغطية للب السن. تهدف هذه الدراسة لتقييم أثر النفوذ العاجي لوحيدات تماثر ترميمات الكمبوزيت في الحالة الصحية للب السن. أجريت الدراسة على أسنان معدة للقلع التقويمي, وروقبت النتائج سريرياً ونسيجياً. قسمت الأسنان إلى (8) مجموعات (n=10) لدراسة تأثير اختلاف ثخانة طبقة العاج المتبقية المغطية للب السن, وطبيعة التخريش العاجي (كامل/ذاتي), ومدة التصليب الضوئي في الحالة الصحية للب السن. روقبت النتائج سريرياً خلال فترتين: بعد أسبوعين وبعد 8 أسابيع, صنفت درجات الألم بشكل متدرج تبعاً لشدته. روقبت حالة اللب نسيجياً بعد مرور 8 أسابيع وتدرجت تبعاً لشدة الارتكاس اللبي. ضبطت المتغيرات المدروسة باستخدام الشواهد السلبية والإيجابية اللازمة. بينت التحاليل الإحصائية (P<0.05) وجود فروق جوهرية بين بعض المجموعات المدروسة وارتبط ذلك بثخانة العاج الواقية للب السن بشكل رئيس. أبدت الأسنان المرممة ذات الثخانة العاجية الدنيا المغطية للب وفترة التصليب القصيرة درجات الاضطراب اللبي الأشد خصوصاً عند استخدام تقنية التخريش الكامل. انخفضت درجات الاضطراب اللبي بشكل جوهري في الأسنان المرممة ذات الثخانة العاجية وفترة التصليب المرتفعة وخصوصاً عند استخدام تقنية التخريش العاجي الذاتي. يمكن الاستنتاج أن ثخانة العاج المتبقية المغطية للب السن المنخفضة تستلزم أزمنة تصليب ملائمة لرفع نسب تحويل وحيدات التماثر خلال الترميم للحد من نسبة الارتشاح العاجي بوحيدات التماثر الحرة. يفضل في مثل هذه الحالات اعتماد تقنية التخريش العاجي الذاتي فهي أكثر تقبلاً من قبل اللب نتيجة تحقيقها نفوذية عاجية ملائمة.