الملخص
يهدف هذا البحث إلى تحري تأثير التقنيات المختلفة في تجريف النخر(التقنية التقليدية-السنابل الذكية-التقنية الكيميائية الميكانيكية-الليزر السني) على قوة الارتباط مع مواد الترميم الراتنجية وذلك من خلال تقييم مقاومة الشد المجهرية للعينات بعد تطبيق نظام ربط نموذجي من الجيل الخامس.
تضمنت الدراسة إجراء تجريف نخر ل (40) رحى بشرية مقلوعة عليها نخور إطباقية, حيث تم تقسيم عينة الأرحاء بشكل عشوائي وبالتساوي إلى أربع مجموعات. كل مجموعة خضعت لتجريف النخر باستخدام تقنية واحدة فقط من تقنيات تجريف النخر. من بعد الانتهاء من تجريف النخر السني حسبت مساحة الحفرة السنية المتشكلة من خلال المسح الرقمي والبرامج الحاسوبية, و بعدها تم الترميم باستخدام مادة ترميم راتنجية فائقة الدقة هجينة بعد تطبيق نظام ربط سني من الجيل الخامس لتخضع بعدها لاختبار مقاومة الشد المجهرية وذلك باستخدام جهاز (Testometric).
كانت قيم مقاومة الشد المجهرية الأعلى في مجموعة تجريف النخر بالليزر السني, وكانت قيم مقاومة الشد الأقل في مجموعة تجريف النخر باستخدام السنابل الذكية, ومع ذلك لم تكن هنالك فروق ذات دلالة احصائية بين مجموعات تجريف النخر (بالليزر السني-التقنية التقليدية-التقنية الكيميائية الميكانيكية), في حين كان هنالك فروق جوهرية بين مجموعة تجريف النخر باستخدام السنابل الذكية وباقي مجموعات تجريف النخر.
أظهرت هذه التجربة المختبرية دور الليزر السني والتقنية الكيميائية الميكانيكية وكذلك التقنية التقليدية في زيادة قوة الارتباط مع مواد الترميم الراتنجية.