دراسة تطور منظومة العمل الكيميائي في محطات تنقية مياه الشرب
الملخص
يدرس البحث تطور منظومة العمل الكيميائي في محطة تنقية مياه الشرب الموجودة في مدينة القصير والتي تتضمن عمليتي التعقيم والتخثير. حيث عُدل مؤخراً نظام التعقيم باستبدال غاز الكلور بمادة هيبوكلويت الكالسيوم التي تتضمن نسبة 70% مادة فعالة على الرغم من مزايا غاز الكلور وذلك بسبب نقص الأسطوانات, وتم عرض أهم الفروق بين نظامي التعقيم.
تضاف المادة المخثرة (كبريتات الألمنيوم المائية) بجرعة محددة 3 mg/l مع تثبيت المؤشرات التالية: pH=(5.5-7.5), زمن التخثير (20-60) sec, زمن التنديف 35 min, وقد لوحظ أنه في حال لم يتم تحريك محلول الشبة في الخزان خلال استهلاكه, أو إذا كانت عملية التحريك تستغرق زمناً طويلاً, فإن الجرعة المضافة ستصبح غير صحيحة, ويحدث انسداد في مضخات التجريع بالمواد المترسبة في قاع الخزان وسيتشكل فلوكات ذات بنية سيئة, إضافة إلى خسارة في مادة التخثير. من هنا أوصى البحث بالنقاط التالية للحصول على مياه ناتجة بأحسن مواصفات:
-1 يجب أن يُشغل خلاط خزان الشبة كل ساعتين نصف ساعة وبهذا تعمل مضخات التجريع بثبات أكثر. -2 يصبح تصريف مضخات تجريع الشبة أكثر ثباتاً بتثبيت مبدل الهرتز ضمن المجال Hz(19,5-24,5) خلال 24 ساعة لضبط كمية محلول كبريتات الألمنيوم المائية المجرعة لحظياً, بحيث يتناقص منسوب المحلول بمقدار 10 cm/H, بتصريف يعادل 975 L/H, (وهذه نتائج تجريبية) الأمر الذي انعكس إيجابياً على كفاءة عمل المحطة وتبين ذلك من خلال الحد من استهلاك الشبة والطاقة المستخدَمة في عمليات غسيل المرشحات, وزيادة العمر الاستثماري للمعدات الميكانيكية والكهربائية المستخدَمة في عملية تحضير محلول الشبة وغسيل المرشحات.