تأثير الدفع العفوي أثناء المرحلة الثانية من المخاض على نتاج الولادة
الملخص
المقدمة: تمثل المرحلة الثانية للمخاض مرحلة مهمة في تقدم عملية الولادة بأقل المضاعفات على الأم والجنين والوصول بنتائج الولادة لأفضل حال عند الأم والوليد, إذ يعتبر الدفع خلال هذه المرحلة أمر مهم وضروري للأم والجنين, وله تأثيرات قد تكون جيدة ومفيدة للأم والوليد. هدف البحث: تحديد تأثير الدفع العفوي أثناء المرحلة الثانية من المخاض على نتاج الولادة. مواد وطرق البحث: تم إجراء دراسة شبه تجريبية على عينة عشوائية مكونة من 60 سيدة ماخض خلال المرحلة الثانية من المخاض, تم اختيارهن بالطريقة العشوائية البسيطة في قسم المخاض والولادة بمجمع الأسد الطبي في محافظة حماه, وقد تم تقسيمهن عشوائياً في مجموعتين: ضابطة مكونة من 30 سيدة تم تركها لروتين المشفى (تطبيق الدفع الموجه), ومجموعة تجريبية مكونة من 30 سيدة تم فيها (تطبيق تقنية الدفع العفوي)، وتم جمع البيانات من خلال ثلاثة أدوات معده لهذا الغرض. النتائج: أظهرت الدراسة أن مدة المرحلة الثانية من المخاض كانت أطول وعدد الدفعات خلال التقلصه الواحدة أكبر في الدفع العفوي مقارنةً بالدفع الموجه. وكان الزمن المستغرق خلال الدفع أقصر في الدفع العفوي مقارنةً بالدفع الموجه. وكانت قيم مشعر أبغار لدى الوليد أفضل وحاجته للحاضنة أقل في الدفع العفوي مقارنةً بالدفع الموجه, وكانت شدة التعب أقل في الدفع العفوي مقارنةً بالدفع الموجه. كما أظهرت أنه لا يوجد اختلافات مهمة بين الدفع العفوي والدفع الموجه من حيث معدل نبض الجنين, وتعقي السائل الامنيوسي, وإجراء الخزع, وكمية النزف, وقدرة الوليد على الرضاعة, وتمزقات السبيل التناسلي والعجان، ومن حيث القدرة على إرضاع الوليد وحمله وتشكل كرة الأمان. التوصيات: اعتماد طريقة الدفع العفوي في المرحلة الثانية من المخاض بجانب طريقة الدفع الموجه وذلك ضمن سياسة المشفى في توليد السيدات, وتثقيف القابلات حولها, واجراء دراسة على عينة أكبر.