تأثير تقنية التنشيط و التداخلات المختلفة لبعض سوائل الإرواء في التغير اللوني السني وإحداث الصدوع المجهرية في الجدران العاجية بعد التشكيل القنوي (دراسة مخبرية)/
الملخص
الهدف من الدراسة: يهدف البحث إلى دراسة تأثير تقنيتين من تقنيات التنشيط والتداخلات المختلفة لبعض سوائل الإرواء في التغير اللوني السني وإحداث الصدوع المجهرية في الجدران العاجية بعد التشكيل القنوي.
المواد والطرق : تمّ استخدام 100 سناً مقلوعاً وحيد الجذر والقناة وخالياً من النخوروالتصدعات حيث قُسمت إلى 10 مجموعات تبعاً لسائل أو سوائل الإرواء و تقنية التنشيط ,المجموعة الأولى(شاهدة سلبية) :سالين فقط, المجموعة الثانية(شاهدة إيجابية):كلورهيكسيدين فقط(تنشيط بالأمواج فوق الصوتية), المجموعة الثالثة فقط هيبوكلوريت الصوديوم (تنشيط بالأمواج فوق الصوتية), المجموعة الرابعة:هيبوكلوريت الصوديوم وEDTA(تنشيط بالأمواج فوق الصوتية),المجموعة الخامسة:هيبوكلوريت الصوديوم وماء أوكسجيني(تنشيط بالأمواج فوق الصوتية),المجموعة السادسة:هيبوكلوريت الصوديوم وكلورهيكسيدين(تنشيط بالأموج فوق الصوتية),المجموعة السابعة:هيبوكلوريت الصوديوم فقط(تنشيط بالليزر),المجموعة الثامنة:هيبوكلوريت الصوديوم و EDTA (تنشيط بالليزر),المجموعة التاسعة:هيبوكلوريت الصوديوم و ماء أوكسجيني (تنشيط بالليزر),المجموعة العاشرة:هيبوكلوريت الصوديوم و كلورهيكسيدين (تنشيط بالليزر). سُجل لون تيجان و جذور الأسنان كمعيار قبل البدأ بالعمل عن طريق جهازVita Easyshade V .تمّ إجراء حفرالوصول و تحديد الطول العامل و التحضير القنوي والإرواء حسب كل مجموعة ثمّ تمّ قياس اللون بعد يوم و أسبوع و أسبوعين و تلى ذلك إجراء مقاطع عرضية جذرية تبعد3,6,9مم عن الذروة وفحصها تحت التكبير المجهري(مجهر ستريو)لتحرّي عدد وامتداد الصدوع. تمّ إجراء اختبار تحليل التباين أحادي الجانب وفق اختبار ANOVA لدراسة دلالة الفروق في متوسط مقدار التغير اللوني و الصدوع المجهرية للمجموعات المدروسة. النتائج:وُجدت فروق دالة إحصائياً بين المجموعات الثانية والسادسة والعاشرة وباقي المجموعات من حيث التغير اللوني , ويوجد فروق دالة إحصائياً بين جميع المجموعات والمجموعة الشاهدة السلبية ولا يوجد أي فروق دالة إحصائياً بين المجموعات وذلك بالنسبة للصدوع للمجهرية,يُمكن الاستنتاج أن استعمال كلورهيكسيدين وحده أو بشكل تالٍ لهيبوكلوريت الصوديوم يسبب تغيراً لونياً مهماً سواءً نُشط بالأمواج فوق الصوتية أو الليزر,وبالمقابل تسبب جميع السوائل وتقنيتي التنشيط المستعملة في البحث صدوعاً مجهرية بنسب متماثلة.
