دراسة شعاعية لمعرفة تأثير فقدان الأسنان الخلفية على البنى التشريحية العظمية في المفصل الفكي الصدغي لدى مرضى الصنف الثاني لكينيدي
الملخص
المقدمة: تعتمد طبيعة الحركات التي يؤديها الفك السفلي على تشريح الأسنان وشكل سطوحها الإطباقية وكذلك على مورفولوجية المفصل الفكي الصدغي، حيث إن هناك علاقة وطيدة بين حركات الفك السفلي المختلفة ومورفولوجية الإطباق والمفصل الفكي الصدغي؛ لذا كان من الضروري فهم العلاقة المتبادلة بين هذه المتغيرات خاصة إذا أردنا أن نحقق علاقات إطباقية وظيفية أثناء الإجراءات التعويضية وإعادة التأهيل.
الهدف: إن الهدف من البحث هو معرفة هل هناك ارتباط بين تسطح الجزء الخلفي من القنزعة المفصلية وفقدان الأسنان الخلفية؟
المواد والطرائق: تألفت عينة البحث من 24 مفصلاً فكياً صدغياً ل12 مريضاً لديهم دَرَدٌ جزئي حر أحادي الجانب (صنف ثان كينيدي) لدراسة تسطح القنزعة المفصلية على الصورة الشعاعية البانورامية. تم إنجاز الصورة الشعاعية البانورامية وتحديد نقاط معينة لقياس زاوية الانحدار للقنزعة المفصلية، حيث تم تحديد المستوى الأول من خلال الخط الذي يمر بين أخفض نقطة في الحجاج ومجرى السمع الباطن (مستوى فرانكفورت) والمستوى الثاني من خلال الخط الذي يمر بين أعلى نقطة في الجوف العنابي وأخفض نقطة في القنزعة المفصلية ومن ثم يتم قياس الزاوية المتشكلة بينهما والمقارنة مع الطرف الذي يحوي دعامات سنية لمعرفة مدى التغير الحاصل في شكل القنزعة المفصلية نتيجة فقدان الأسنان الخلفية. تم إجراء اختبار T ستيودنت للعينات المترابطة Paired-Samples T Student test للمقارنة بين الجانبين.
النتائج: وجدت نتائج هذه الدراسة أن فقدان الأسنان الخلفية ينتج عنه زيادة في تسطح المنحدر الخلفي للقنزعة المفصلية.
الاستنتاجات: يوجد تأثير لفقدان الأسنان الخلفية على البنى التشريحية العظمية في المفصل الفكي الصدغي.