انقلاب حسني الزعيم عام 1949 وأثره على سياسة سوريا الخارجية

  • ربا أحمد جامعة تشرين
  • إبراهيم علاء الدين
  • خضر عمران
الكلمات المفتاحية: تاريخ سوريا المعاصر, الانقلابات العسكرية, حسني الزعيم

الملخص

كان للقوى العظمى، فرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، دوافع ومصالح لتحريك سياستهم الخارجية تجاه سورية، لاسيما في عام 1949، الأمر الذي أدى لمرور سورية بمرحلة مضطربة، وحدوث عدة انقلابات عسكرية؛ لأسباب داخلية وأيضاً خارجية تتحرك حسب مصالح الغرب، كان أولها، انقلاب حسني الزعيم، الذي أظهر تدخل الولايات المتحدة في عملية الانقلاب، ودورها هي وفرنسا في تثبيت حكمه، وتجلى ذلك، من خلال سياسة حسني الزعيم الخارجية التي اتبعها مستغلاً التنافس بين هذه الدول. فنراه وقع عدة اتفاقيات لصالح كل من فرنسا والولايات المتحدة الداعمتان له، هذه الاتفاقيات سبق ورفضها الرئيس السوري السابق، شكري القوتلي، مما يشير إلى تألب الغرب عليه وعلى حكومته. وعند رفضه الانضمام للمشاريع الوحدوية الهاشمية، التي تحت الرعاية البريطانية، عملت الأخيرة على إزالته باستخدام انقلاب آخر. وبذلك يتوضح لدينا حقيقة الأيدي الخفية، التي تحرك الأوضاع الداخلية في البلاد العربية، بما يتناسب مع مصالح القوى الغربية.

منشور
2022-12-19
كيفية الاقتباس
أحمدر., علاء الدين إ., & عمرانخ. (2022). انقلاب حسني الزعيم عام 1949 وأثره على سياسة سوريا الخارجية . مجلة جامعة حماة, 5(19). استرجع في من https://hama-univ.edu.sy/ojs/index.php/huj/article/view/1117