التصنيف | رسالة ماجستير |
الكاتب | أحمد حسن مكي |
عنوان البحث | دراسة تحليلية وبائية لمسوحات التهاب الضرع عند الأغنام في المنطقة الوسطى من سورية |
المشرف | أ. د. عبد الكريم قلب اللوز مشرفا علميا أ.د. ياسر العمر مشرفاً مشاركا |
الكلية | كلية الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم قسم أمراض الحيوان/ اختصاص الوبائيات البيطرية |
السنة | 2020 م |
الملخص:
أجريت هذه الدراسة على (63) قطيعاً من الأغنام حسب نظام تربية الأغنام العواس وهما النظام البدوي المستقر والنظام البدوي المتنقل في كل من محافظتي حمص وحماة والمناطق الإدارية التابعة لهما.
أظهرت نتائج الدراسة أنّ نسبة انتشار التهاب الضرع السريري في مناطق الدراسة تراوحت بين 1% – 80%, وفي الدراسة المقطعية المتصالبة أظهرت نتائج الدراسة تأثير بعض عوامل الخطورة الكامنة على حدوث التهاب الضرع السريري, والتي تضمنت العديد من العوامل كان من أهمها عامل تنظيف الضرع قبل القيام بعملية الحلابة (OR=2.60), تلاها عامل الشخص القائم بالحلابة يقوم بحلابة نفس الأغنام الفردية (OR=2.67), والعامل المتعلق بحلابة الأغنام في نهاية موسم الحلابة (OR=2.62), وكان لحدوث الإجهاضات دور في حدوث التهابات الضرع (OR=1.04).
وقد سجلت خطورة الإصابة بالتهاب الضرع في نظام التربية البدوي المستقر أعلى بمرتين من خطورة الإصابة في نظام التربية البدوي المتنقل (OR=2.20), ولم يسجل وجود فروقات معنوية فيما يتعلق بتأثير التقدم بالعمر عند النعاج على حدوث التهاب الضرع, وكان لجنس الشخص القائم بعملية الحلابة دور في حدوث التهابات الضرع إن كان رجلاً (OR=1.71) أو امرأة (OR=4.59), بالإضافة إلى عامل حدوث حالات حادة من التهاب الضرع الذي لعب دوراً في تجدد الإصابة بالتهابات الضرع (OR=2.78), على عكس الحالات البسيطة من التهابات الضرع التي لم يكن لها تأثير كبير (OR=1.16).
كما قارنت الدراسة بين العديد من استراتيجيات التحكم والوقاية من التهاب الضرع وكان من بينها استخدام الصادات الحيوية حقناً في قناة الحلمة (OR=3.89), والتوقف عن عملية الحلابة أثناء حدوث الإصابة (OR=0.77), والبدء بالعلاج مباشرة بعد تشخيص الإصابة بالتهاب الضرع (OR=2.20).
بينما شملت الاستراتيجيات الأخرى الحلابة المتكررة أثناء الإصابة بالتهاب الضرع (OR=0.42), واستخدام الصادات الحيوية حقناً بالعضل كعلاج داخلي (OR=0.85), وكان لاستخدام الكي كعلاج شعبي تقليدي تأثير بسيط والذي لم يسجل ترافقاً معنوياً للوقاية من التهابات الضرع (OR=1.32).
تم تقدير الخسائر الاقتصادية الناجمة عن التهابات الضرع عند عدم استخدام استراتيجيات التحكم بالتهابات الضرع بمبلغ قدر بقيمة 159 دولار أمريكي لكل 100 رأس غنم.
تحميل الأطروحة