التصنيف | رسالة دكتوراه |
الكاتب | عمر عبدالعزيز لقمس |
عنوان البحث | تأثير البروبيوتك والأحماض العضوية في الوقاية من داء الأكريات عند دجاج اللحم |
المشرف | أ. د. محمد فاضل مشرفاً علمياً |
الكلية | كلية الطب البيطري |
القسم / الاختصاص | قسم أمراض الحيوان/ اختصاص أمراض الدواجن |
السنة | 2023 م – 1444 هـ |
الملخص باللغة العربية:
يعد داء الأكريات Coccidiosis عند الدجاج أحد أكثر الأمراض حدوثاً وانتشاراً، والذي يمكن أن يؤدي إلى خسائر اقتصادية خطيرة بسبب معدلات الإصابة والنفوق المرتفعة وانخفاض معامل التحويل العلفي نتيجة للالتهاب والأذية الذي تطرأ على مخاطية الأمعاء ، وتعتبر الأيمرية أسيرفولينا واحدة من أنواع الأيمريات التي تصيب دجاج اللحم، حيث تنتشر الإصابة في جميع أنحاء العالم, وتسبب عادةً إصابة تحت اكلينيكية, حيث يلاحظ حالات من الإسهال المائي المخاطي, يترافق مع انخفاض في معدل الزيادة الوزنية.
تم إجراء هذه الدراسة على 20 قطيعاً من دجاج اللحم تراوحت أعمارهم ما بين 45-20يوماً, وتم جمع 120عينة من الاثني عشر لدجاج مصاب, وذلك لدراسة شدة التغيرات المرضية الناجمة عن الإصابة بالأيمرية أسيرفولينا.
تميزت الإصابات بوجود آفات بيضاء متناثرة في الاثني عشر مع سماكة في جدرانها في درجات الإصابة الشديدة، ولوحظ في المقاطع النسيجية وجود أعداد كبيرة من المتقسمات Schizonts والكيسات البيضية غير المتبوغة Oocysts في الطبقة تحت المخاطية والصفيحة المخصوصة، وحدوث تخريب في مساحات واسعة من الغشاء المخاطي, وصنفت درجات الإصابة تشريحياً إلى أربع درجات، ولوحظ أن أعلى مشاهدة للإصابة كانت للدرجة (3), إذ بلغت نسبتها37.5 %، تليها الإصابة بالدرجة (4) حيث بلغت نسبة مشاهدتها 30.83%، ثم الدرجة (2) والتي بلغت نسبتها 19.16%, وأخيراً الدرجة (1) وبلغت نسبتها 12.5% وهي الأقل من حيث شدة التغيرات المرضية والمشاهدة.
لوحظ أن الدرجة(3) والدرجة 4)) هي الأكثر مشاهدة وهذا مؤشر على أن معظم الإصابات تحت اكلينيكية وغالباً ما تكون بسبب المعالجة المتأخرة.
تعد الأيمرية تنيلا من أخطر أنواع الأيمريات التي تصيب دجاج اللحم, حيث تسبب خسائر اقتصادية كبيرة بسبب معدلات الإصابة والنفوق المرتفعتين نتيجة الأذية التي تطرأ على مخاطية الأعورين.
تم إجراء هذه الدراسة على 16 قطيعاً من دجاج اللحم تراوحت أعمارهم ما بين 45-20يوماً, وتم جمع 120عينة من أعوري الدجاج مصاب, وذلك لدراسة شدة التغيرات المرضية الناجمة عن الإصابة بالأيمرية تنيلا.
أظهرت النتائج أن الإصابة تميزت بحدوث احتقان وسماكة في مخاطية الأعورين، وتراكم كميات متفاوتة من الدم والمواد النخرية التجبنية في الأعور, ولوحظ في المقاطع النسيجية وجود نزف متوسط الشدة تحت الصفيحة المخصوصة المخاطية امتد في بعض الحالات إلى الطبقة العضلية للأعور, بالإضافة إلى وجود الكيسات البيضية والمتقسمات و العرسيات الكبرية والعرسيات الصغرية في الخلايا الظهارية مع وجود ارتشاح شديد للمستغيرات والخلايا وحيدات النوى في الصفيحة المخصوصة.
وصنفت درجات الإصابة تشريحياً إلى أربع درجات، ولوحظ أن أعلى مشاهدة للإصابة كانت للدرجة (3), إذ بلغت نسبتها42.5%، تليها الإصابة بالدرجة (4) حيث بلغت نسبة مشاهدتها 25.83%، ثم الدرجة (2) والتي بلغت نسبتها 22.5%, وأخيراً الدرجة (1) وبلغت نسبتها 9.16% وهي الأقل من حيث شدة التغيرات المرضية والمشاهدة.
لوحظ أن الدرجة(3) والدرجة 4)) هي الأكثر مشاهدة وغالباً ما تكون بسبب المعالجة متأخرة.
التجربة الحقلية الأولى: تم تصميم التجربة في ثلاث مجموعات ضمت كل مجموعة 50 طائراً بعمر يوم واحد تم تربيتها حتى عمر 42 يوماً.
تمت دراسة الكفاءة الإنتاجية بعد العدوى التجريبية بالأيمرية أسيرفولينا و الأيمرية تِينلا من خلال دراسة كل من معامل التحويل العلفي FCR وعامل كفاءة الإنتاج الأوربي EPEF لمجموعات التجربة الثلاث وثبت أن العدوى بالأيمرية أسيرفولينا وتِينلا تؤدي الى انخفاض ملحوظ في استهلاك العلف وبالتالي انخفاض وزن الجسم، وزيادة قيم معامل التحويل العلفي وهذا ما يشير الى التأثير الضار على معايير الأداء عند دجاج اللحم، حيث كان معامل التحويل العلفي FCR في مجموعة الأيمرية أسيرفولينا 1.866 وفي مجموعة الأيمرية تنيلا 1.787 ولوحظ وجود فرق معنوي( (P<0.05فقط بين مجموعة الشاهد والأيمرية أسيرفولينا, وكان قيمة عامل كفاءة الإنتاج الأوربي في مجموعة الأيمرية أسيرفولينا 226.25 والأيمرية تنيلا 224.371 مع وجود فرق معنوي واضح بين القيمتين ( (P<0.05مقارنة مع مجموعة الشاهد 365.588.
يمكن استخدام هذه النتائج لتوضيح الأضرار البالغة التي تلحق بصحة العائل بسبب عدوى الأيمرية.
التجربة الحقلية الثانية(-): تم تصميم التجربة في 6 مجموعات ضمت كل مجموعة 33 طائراً بعمر يوم واحد تم تربيتها حتى عمر 42 يوماً, وذلك لدراسة الكفاءة الإنتاجية عند إضافة البروبيوتيك مع ماء الشرب والعلف والأحماض العضوية مع ماء الشرب والعلف والسالينومايسين مع العلف حيث تم إضافة مواد التجربة منذ اليوم الأول ومقارنتها مع الشاهد, أظهرت النتائج ارتفاع معامل التحويل العلفي FCR العلفي في مجموعة السالينومايسين وانخفاض معامل التحويل العلفي في بقية المجموعات مقارنةً مع الشاهد ولوحظ عدم وجود فرق معنوي واضح في جميع المجموعات مقارنةً مع الشاهد حيث (0.05<P).
ولدى دراسة معامل كفاءة الإنتاج الأوربي EPEFلوحظ انخفاض في مجموعة السالينومايسين 324.626 مقارنةً مع الشاهد365.573 مع وجود فرق معنوي واضح بين القيمتين ( (P<0.05, وارتفاع معامل الكفاءة الأوربي في المجموعات الأخرى مقارنةً مع الشاهد دون وجود فرق معنوي واضح.
التجربة الحقلية الثانية(+): تم تصميم التجربة في 6 مجموعات ضمت كل مجموعة 33 طائراً بعمر يوم واحد تم تربيتها حتى عمر 42 يوماً, وذلك لدراسة تأثير إضافة البروبيوتيك مع ماء الشرب والعلف والأحماض العضوية مع ماء الشرب والعلف والسالينومايسين مع العلف منذ اليوم الأول في الوقاية من داء الأكريات, حيث تم خمج جميع المجموعات بالأيمرية أسيرفولينا وتنيلا معاً, وقد تمت مقارنة جميع المجموعات مع مجموعة الشاهد والتي تم خمجها دون إضافة أي مادة.
لوحظ من خلال الدراسة انخفاض في شدة الإصابة المرضية في جميع المجموعات من حيث الأعراض والصفات التشريحية والتغيرات النسيجية ونسبة النفوق مقارنةً مع الشاهد, كما لوحظ انخفاض معنوي واضح في عدد كيسات البيض المطروحة مع زرق طيور جميع المجموعات مقارنةً مع الشاهد حيث أن( .(P<0.05
كما تمت دراسة الكفاءة الإنتاجية حيث لوحظ انخفاض في معامل التحويل العلفي FCR في جميع المجموعات مقارنةً مع الشاهد وبينت الدراسة وجود فرق معنوي واضح في مجموعة البروبيوتيك المائي فقط مقارنةً مع الشاهد حيث أن (.(P<0.05
أما عند دراسة عامل كفاءة الإنتاج الأوربيEPEF فلوحظ ارتفاع معنوي واضح في جميع مجموعات التجربة مقارنةً مع الشاهد حيث أن( (P<0.05, وكانت أفضل مجموعة من حيث الكفاءة الإنتاجية هي البروبيوتيك المائي.
أظهرت النتائج من خلال الدراسة السابقة أن إضافة البروبيوتيك أو الأحماض العضوية مع ماء الشرب أو العلف جعل الطيور أكثر مقاومة وتحملاً للإصابة بداء الأكريات.
الكلمات المفتاحية:
داء الأكريات – الأيمرية أسيرفولينا – الأيمرية تنيلا – البروبيوتيك – الأحماض العضوية – التغيرات المرضية- بيوض متكيسة – دجاج اللحم.
تحميل الرسالة: